حلب-سانا
تستعد محافظة حلب لإطلاق الحملة المجتمعية “حلب ست الكل”، يوم غد الخميس، والتي تهدف إلى دعم إعادة تأهيل البنى التحتية في القطاعات الخدمية وإعمار المحافظة بمختلف المجالات.
وأكد رئيس مجلس مدينة حلب المهندس طلال الجابري في تصريح لمراسلة سانا، أهمية الحملة لمواصلة الجهود التي تقوم بها المحافظة لجهة إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات الأساسية، مشيراً إلى أنه منذ تحرير سوريا جرى تنفيذ عدد من الحملات منها، حملة “المليون غرسة”، تشمل تأهيل الحدائق وعدد من المساحات الخضراء إلى جانب العمل على إنارة المحاور الرئيسية بشوارع المدينة عبر حملة “منورة حلب”، إضافة إلى وضع خطة لتأهيل عدد كبير من الطرقات خلال العام المقبل 2026.
وأشار الجابري إلى التعاون مع مؤسستي الكهرباء والمياه والصرف الصحي بالمدينة لإعادة تأهيل منظومة الكهرباء وشبكات الصرف، منوهاً بأن حملة ” حلب ست الكل ” تدعم جهود مختلف الجهات لتلبية احتياجات مدينة حلب وأهلها.
احتياجات أهالي الأحياء الشرقية
من جهة أخرى، عبر أهالي الأحياء الشرقية في حلب كحي الشعار، عن أملهم الكبير في أن تساهم حملة ” حلب ست الكل ” في تحسين واقع الخدمات في مناطقهم، حيث أشار ياسين حداد إلى دور المجتمع المحلي للتعاون مع الجهات الرسمية لتحسين الخدمات والبنى التحتية ومواجهة التحديات التي تواجهها هذه الأحياء التي تعرضت للتدمير والقصف الممنهج من قبل النظام البائد.
بدوره، أعرب عمر حلواني عن تطلعه بأن تركز الحملة على تحسين واقع خدمات الكهرباء و الماء في هذه الأحياء لتشجيع الأهالي على العودة إليها، بينما لفت صالح حاجي إلى أهمية مشاركة أبناء حلب المقيمين فيها أو بالخارج في الحملة، دعماً لمحافظة حلب التي عانت الكثير جراء سياسة النظام البائد.
وكانت محافظة حلب قد أطلقت في الـ30 من حزيران الماضي حملة بعنوان “لعيونك يا حلب”، للنهوض بواقع المدينة، بمشاركة رسمية وشعبية وأهلية واسعة.
وخلال العام الجاري شهدت عدة محافظات سورية إطلاق حملات مماثلة، بهدف دعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الواقع المعيشي والخدمي في المناطق المتضررة جراء قصف النظام البائد، من بينها “أربعاء حمص”، “أبشري حوران”، “دير العز”، “الوفاء لإدلب”.