اللاذقية-سانا
احتفلت كنيسة اللاتين بمدينة اللاذقية اليوم بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، وذلك بمشاركة أهلية ومجتمعية في رسالة رمزية تؤكد تمسّك السوريين بالحياة وقيم السلام والوحدة والتآخي.

وأوضح الأب فراس لطفي الفرنسسكاني رئيس دار اللاتين في اللاذقية في تصريح لمراسل سانا، أن إضاءة شجرة الميلاد هذا العام تحمل آمالاً كبيرة بأن يسود العدل والنور والمحبة والخير والاستقرار بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة، مؤكداً أن السوريين هم “أبناء الرجاء والميلاد”.
وبيّن الأب الفرنسسكاني أن شجرة الميلاد ترمز إلى الحياة والعائلة والأمومة، وإلى سوريا أم الجميع التي تحتضن أبناءها، وتدعوهم إلى التكاتف والتعاضد لبنائها من جديد على أسس العدالة والمحبة والحياة الكريمة، وتحقيق الأمن والرخاء والازدهار.

وعبّر عدد من المشاركين عن تطلعهم بأن يحمل الميلاد القادم الخير والاستقرار لسوريا، حيث أكدت دينا الياس من أهالي مدينة اللاذقية أن موسم الأعياد يمثل فرحاً متجدداً كل عام، ودعوة مفتوحة لكل السوريين ليكونوا يداً واحدة من أجل الوطن.
وأعربت كل من جويس لازيه ولنى إبراهيم عن سعادتهما بالأجواء الاحتفالية، متمنيتين أن تكون السنة المقبلة سنة خير وسلام على سوريا.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن الفعاليات التي تعيشها المحافظات السورية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.



