درعا-سانا
شهدت مدارس بلدة غصم بريف درعا الشرقي احتفالات طلابية في الذكرى الأولى للتحرير، من خلال إقامة حلقات الدبكة الشعبية، واللوحات الفنية المعبرة، وإلقاء القصائد الشعرية المعبرة عن عظمة المناسبة، وفاء لتضحيات الشهداء.

وشارك في الاحتفالات الطلابية عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية، وحشد من الأهالي من القرى والبلدات المجاورة.
وعبرت مديرة مدرسة بنات بلدة غصم أميمة المقداد في تصريح لمراسل سانا، عن سعادتها بنجاح الاحتفالية والتحضيرات التي استمرت لأيام، حيث تم تدريب الأطفال على الفقرات التي تحاكي الثورة وتجسد معانيها، والتضحيات التي قدمها أبطال الثورة للوصول إلى هذا اليوم العظيم الذي غير وجه سوريا إلى دولة مدنية تؤكد على الحقوق والواجبات.

بدورها قالت المعلمة هناء الجاسم في تصريح مماثل: إنه لولا دماء الشهداء ما كنا لنصل إلى هذا النصر المؤزر، وإن سقوط النظام البائد هو الاستقلال الحقيقي الذي صنع على أيدي الشرفاء من أبنائنا الأبطال.
من جهته ألقى الطالب عمر عبد الناصر حسان أبياتاً شعريةً من وحي المناسبة، في حين أشارت الطالبة شام الصمادي إلى أنهم قدموا خلال الاحتفال اللوحات الفنية المعبرة عن عظمة التحرير، من قصائد تجسد الواقع، ورقصات تحاكي التاريخ، ورسومات تخلد الذكرى.

من جانبه أوضح المواطن عبد الناصر الحويلة أن المشاركة ضمن فعاليات مدارس البلدة بمناسبة التحرير ومرور عام على انتصار الحق، تأخذ رمزية خاصة.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار مشاركة طلبة المدارس في التعبير عن فرحتهم بالنصر والتحرير، فهم جيل الثورة وأمل المستقبل في البناء والإعمار.



