حلب- سانا
شهدت مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي اليوم فعالية شعبية حاشدة احتفالاً بمناسبة الذكرى الأولى للنصر والتحرير، بحضور محافظ حلب عزام الغريب، ووفد من وزارة الدفاع، ومشاركة واسعة من الأهالي والثوار.

وتضمنت الفعالية رفع الأعلام الوطنية وترديد الهتافات التي عبرت عن وحدة سوريا وإرادة السوريين في الدفاع عن أرضهم وبناء مستقبل آمن للأجيال القادمة.
وأكد شهم أرفاد، أحد ثوار ريف حلب الشمالي في تصريح لمراسلة سانا، أنه كما اجتمع الثوار في بداية الثورة، فقد اجتمعوا اليوم وتوجهوا إلى مدينة أعزاز للتعبير عن سعادتهم بالنصر وبمرور عام على سقوط النظام البائد، مؤكداً أن الفرح الذي يعيشه السوريون اليوم لا يوصف، وبهجة النصر واضحة على وجوه الصغار قبل الكبار.

من جانبها، قالت عائشة مراد الناشطة الإعلامية في الثورة السورية: “جئنا اليوم للاحتفال بذكرى سقوط النظام البائد في مدينة أعزاز التي كانت حاضنة للثوار أثناء تهجيرهم”، وهو ما لفت إليه كذلك محمد الوحش أحد أبناء مدينة تل رفعت، بأنهم توجهوا إلى مدينة أعزاز التي كانت ملاذاً للثوار ومقبرة لدبابات جيش النظام.
من جهته أشار الناشط الثوري يوسف عبود إلى أنهم يجددون العهد من ريف حلب الشمالي ومن مدينة أعزاز، بالمحافظة على وحدة الأراضي السورية بعد التحرير، ومستمرون في مرحلة بناء سوريا الجديدة.

وتأتي هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تشهدها مختلف المناطق السورية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير والنصر في مرحلة جديدة يؤكد السوريون خلالها تطلعاتهم نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً بعد إسقاط النظام البائد.
وتقع منطقة أعزاز على مسافة 45 كم من مركز مدينة حلب، وتتبع لها عدة نواحٍ، تل رفعت وصوران ونبل وأخترين ومارع، وعدد من القرى والبلدات.


