دير الزور-سانا
احتفاءً بذكرى النصر والتحرير، نظم اتحاد الكتاب العرب بدير الزور معرضاً للفن التشكيلي والتصوير الضوئي تحت عنوان “الفن يقاوم الدمار”.

ويأتي المعرض في رسالة واضحة من الاتحاد بأن جميع محاولات طمس الفن والثقافة لن تفلح، وأن دورهما أساسي في مقاومة الدمار والتعبير عن الألم والحزن الذي خلفه النظام البائد.
وأوضح علي الجاسم، عضو المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب بدير الزور أن اختيار مقر الاتحاد القديم، الذي دمره النظام البائد ونهب محتوياته، مكاناً لإقامة المعرض، جاء لإبراز وحشية النظام، وإظهار هذا الصرح الثقافي الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل، بدلاً من مقره الحالي في شقة مستأجرة.

وضم المعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية والتصوير الضوئي، منها لوحات بالرصاص والفحم وألوان مختلطة، بالإضافة إلى جانب من أعمال التصوير الضوئي، وشارك فيه عدد من الفنانين من بينهم جمعة السليان، وفاتح أبو جديع، وخليل البدراني، وغيرهم، حيث عكست الأعمال الحالات التي خلفها النظام البائد، وعالجت موضوع الدمار والألم بأسلوب متكامل من حيث الرسومات والتصوير.
يذكر أن الاتحاد ينظم العديد من النشاطات الثقافية، من بينها أمسيات لإلقاء قصائد الشعراء الذين ارتقوا خلال الثورة السورية، ما يعكس استمرار الاتحاد في تعزيز الثقافة والفن الوطني.