دمشق-سانا
نظم فرع نقابة مقاولي الإنشاءات في ريف دمشق، احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير، في مقر الفرع بدمشق، تضمّنت إلقاء قصائد شعرية و”عراضة شعبية” وهتافات للمشاركين ترفض كل أشكال التقسيم، وتدعو لوحدة الصف وتوحيد الجهود لبناء سوريا الحديثة.
دور النقابة المحوري

وأكّد نقيب مقاولي الإنشاءات في سوريا، فواز جنيد، في تصريحٍ لـ سانا، على التحسن الملحوظ والتطور الكبير الذي تشهده سوريا بعد تحريرها من النظام البائد، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، والانفتاح الكبير عربيّاً ودوليّاً، مشيراً إلى دور النقابة المهم والمحوري، في مجال التطوير العقاري وبناء سوريا الجديدة.
وكشف جنيد، أنه ستكون هناك زيادة قريبة على رواتب المقاولين المتقاعدين، ستقر خلال مؤتمر النقابة السنوي القادم، في الـ17 من الشهر الجاري، لتصبح
400 ألف ليرة سورية بدلاً من 200 ألف، موضحاً أن عدد المقاولين المنتسبين للنقابة بلغ نحو 16 ألف منتسب، كما عملت النقابة على إعادة نحو ألف مقاول مفصول أيام النظام البائد، وهناك دراسة لإعادة النظر في القوانين السابقة الناظمة لعمل النقابة، وإعادة هيكليّتها من جديد.
خبرات المقاول السوري

بدوره، شدد رئيس فرع ريف دمشق لنقابة مقاولي الإنشاءات عبد الله عائشة في تصريح مماثل، على أن الشعب السوري واحد، ولا تفرقة بين أبنائه، فالوحدة الوطنية تعدُّ الركيزة الأساسية في مواجهة التحديات.
وأوضح أن فرع النقابة، يعمل على تنظيم واقع المقاولين وتأهيلهم إدارياً وفنياً، وتسهيل حصولهم على الأوراق الثبوتية اللازمة لممارسة عملهم، حيث باتت معاملات المقاولين تُنجز خلال 15 دقيقة فقط، وهو ما يشكل خطوة مهمة وغير مسبوقة، لافتاً إلى أن المقاول السوري يمتلك خبرات عالية، كما أن النقابة ملتزمة بدعم مقاوليها، وتقديم الدعم اللازم لهم.

من جهته، بيّن عضو مجلس إدارة نقابة مقاولي الإنشاءات في ريف دمشق حسان عزقول، في تصريح لـ سانا، أن نقابة المقاولين شهدت منذ بداية عام 2025 نشاطاً في إطار إعادة تأهيل المقاولين، وعودتهم إلى سوق العمل، وخاصة أولئك الذين اضطروا لمغادرة ريف دمشق خلال السنوات السابقة.
وأشار إلى أن الحركة الإنشائية تشهد عودة لافتة، ولا سيما مع قدوم عدد من المقاولين المغتربين السوريين من خارج البلاد، أفراداً وشركات، وقيامهم بالانتساب إلى النقابة، مبدين رغبتهم بالعمل داخل سوريا، ما يعكس قوة واستقرار قطاع البناء في المرحلة الراهنة.
وتشهد سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، احتفالات شعبيّة ورسميّة، تأكيداً على وحدة الصف، والإرادة القويّة لبناء سوريا جديدة خالية من الفساد والظلم والطغيان.




