دمشق-سانا
أقامت السفارة العُمانية بدمشق مساء اليوم، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان، وذلك في فندق داما روز بدمشق.
ويحتفل الشعب العُماني في العشرين من تشرين الثاني بالعيد الوطني، والذي يُمثّل مناسبة لاستعراض مسيرة التطور والنهضة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، وتؤكّد مكانتها الإقليمية والدولية.
وفي تصريح لـ سانا خلال الحفل، أكد المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة، أنّ العلاقة مع سلطنة عُمان مهمة جداً، لافتاً إلى ضرورة توسيع جسور الصداقة والتعاون السياسي والاقتصادي بين سوريا وكل دول المنطقة، لما لذلك من دورٍ أساسي في تعزيز استقرار المنطقة.

وبيّن نجمة أنّ سوريا، بعد عامٍ على التحرير، تستعيد مكانتها الطبيعية في علاقاتها مع دول المنطقة والعالم، مشيراً إلى أنّ الاحتفالات العربية والأجنبية في دمشق، إضافةً إلى الزيارات المتبادلة، تعبّر عن السياسة الحقيقية والإرادة الصادقة لسوريا في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
من جانبه، هنأ سفير المملكة العربية السعودية لدى سوريا فيصل بن سعود المجفل، سلطنة عُمان قيادةً وشعباً بمناسبة عيدهم الوطني، مؤكّداً مشاركة بلاده لهم هذه المناسبة المجيدة.
وأعرب المجفل عن سعادته بحضور الفعاليات الدبلوماسية المرتبطة بهذه المناسبة، وأنّ مثل هذه اللقاءات تجسّد عودة الحيوية للحياة السياسية والدبلوماسية لسوريا، لافتاً إلى أنّ المرحلة المقبلة تحمل مستقبلاً أفضل للشعب السوري وللقيادة السورية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وكل الصعد، وأنّ الشعب السوري يستحق كل ما هو جيد وجميل.

بدوره سفير مملكة البحرين لدى سوريا وحيد مبارك السيار، أكّد عمق العلاقات البحرينية العُمانية التي وصفها بالتاريخية والوطيدة والمتنامية على الدوام، وما يجمع الشعبين من روابط أخوة راسخة.
ولفت السيار إلى أنّ العلاقات بين البحرين وسوريا تشهد تطوراً، متمنّياً للشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار والنمو.
حضر الحفل شخصيات رسمية سورية وفعاليات اقتصادية وثقافية وإعلامية وفنية وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تقدمت بالتهنئة في الـ٢٠ من شهر تشرين الثاني الجاري إلى سلطنة عُمان الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، بمناسبة العيد الوطني، مؤكدةً اعتزاز سوريا بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمعها بسلطنة عُمان، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات؛ بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويسهم في دعم العمل العربي المشترك.







