حمص-سانا
أكد رئيس فرع البحث الجنائي في إدارة المباحث الجنائية بدمشق محمد سلمو، أن فرق التحقيق تواصل عملها لجمع البصمات والأدلة الجنائية من مسرح الجريمة التي وقعت أمس في بلدة زيدل بريف حمص الجنوبي، وراح ضحيتها رجل وزوجته، مشيراً إلى أن دوافع الجريمة جنائية، ولا تحمل أي طابع طائفي.

وقال سلمو في تصريح لمراسل سانا: إن الفرق تعمل على تحري آثار الدم، وأخذ إفادات الجيران وتوثيق المشاهدات، بالإضافة إلى استجواب أقارب الضحيتين لاستكمال جوانب التحقيق.
ولفت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجناة دخلوا إلى المنزل عبر السطح بعد تسلقه بواسطة سلّم، ثم أقدموا على قتل الرجل وزوجته، قبل أن يعمدوا إلى إحراق جثة الزوجة، ومن ثم غادروا المنزل عبر بابه الرئيسي.
وأوضح سلمو أن المعطيات الأولية تشير إلى أن دافع الجريمة جنائي ولا يرتبط بأي طابع طائفي، مبيناً أن العبارات التي عُثر عليها في مسرح الجريمة وُضعت بهدف التضليل والتغطية على الفعل الجرمي، مؤكداً استمرار فرق البحث في عمليات التحري والمتابعة.


