درعا-سانا
أنهت ورشات العمل الفني إعادة تأهيل وترميم المركز الصحي في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي بالتعاون بين مديرية الصحة والمجتمع المحلي عبر حملة “أبشري حوران”، وذلك بهدف تعزيز الخدمات الصحية وتحسين واقعها في البلدة.

وأوضح رئيس مجلس بلدة أم ولد معين الرفاعي في تصريح لـ سانا ان أعمال التأهيل شملت الإكساء والأعمال البيتونية والطلاء وتركيب الأبواب والنوافذ، إضافة إلى تأمين المعدات الطبية اللازمة، وتزويد المركز بسيارة إسعاف وكرسي أسنان.
ويقدم المركز خدماته لأكثر من 15 ألف نسمة، بينهم عدد كبير من الوافدين من محافظة السويداء نتيجة الأحداث الأخيرة.
بدوره، دعا أحمد العبد الله من المجتمع المحلي الجهات المعنية إلى الإسراع بتفعيل المركز عبر تأمين الكوادر الطبية القادرة على تلبية احتياجات الأهالي والوافدين، مؤكداً أن تفعيل المركز سيخفف عنهم الأعباء المادية الكبيرة الناتجة عن التنقل والإسعاف إلى مشافي درعا وبصرى الشام، وخاصة في حالات الولادة.

من جانبه، أشار الممرض محمد ياسين إلى أن المركز كان يعمل سابقاً بطاقته القصوى ويقدم خدماته لقرى أصلحة وخربا وجبيب إضافة إلى بلدة أم ولد، قبل أن يخرج عن الخدمة بسبب قصف النظام البائد.
يذكر أن القطاع الصحي في محافظة درعا يعاني من صعوبات كبيرة نتيجة الدمار الذي لحق بالمنشآت الصحية جراء قصف وممارسات النظام البائد، فيما تتواصل الجهود لإعادة النهوض بهذا القطاع عبر تكاتف الجهات الرسمية والأهلية.
