درعا-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، نظّم مركز الحماية المجتمعية في هيئة مار إفرام السرياني البطريركية للتنمية فعالية ترفيهية في صالة شام دور بمدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، شارك فيها عشرات الأطفال وسط أجواء من الفرح والبهجة.
تنوّعت الفقرات بين ألعاب جماعية وعرض مسرحي هادف، إضافة إلى أنشطة فنية وترفيهية، واختُتمت الفعالية بتوزيع الجوائز والهدايا على المشاركين.
وأوضح فراس فرح، مدير المنطقة الجنوبية في الهيئة في تصريح لـ سانا، أن الاحتفال بيوم الطفل يشكّل محطة مهمة للتأكيد على حقوق الأطفال وواجباتهم، مشيراً إلى أن الأنشطة الفنية التي قدّمها الأطفال عبّرت عن تطلعاتهم وأحلامهم.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل على دمج الأطفال ضمن مساحات صديقة، خاصة ذوي التوحد أو من يواجهون تحديات أخرى، بما يسهم في الحد من التنمر وتعزيز قيم المساواة.
من جانبها، أكدت نادين شنيكر مديرة مشاريع الحماية والتعليم في الهيئة أن الطفل جزء أساسي وفاعل في برامج الهيئة منذ عام 2014، حيث يتم تقديم خدمات الدعم النفسي والتعليم وإدارة الحالة، إلى جانب مشاريع حماية الطفولة.
بدوره، شدّد رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبدالله المقداد على أهمية بث رسائل توعوية للأطفال وأسرهم حول حق الطفل في التعليم والترفيه والصحة، مبيّناً أن الفقرات ركّزت على مفاهيم الرعاية والتربية السليمة.
وعبّر الأطفال المشاركون عن سعادتهم بالفعالية، حيث قالت الطفلة شهد المصري إنها منحتها الثقة بالنفس والقدرة على التعبير أمام الحضور، فيما أكدت الطفلة حنان الفرا أن أطفال سوريا قادرون على تجاوز الصعاب وإيصال رسالة سلام للعالم.
الأهالي بدورهم ثمّنوا هذه الأنشطة التي تمنح الأطفال مساحة للرعاية والاهتمام، وتزرع البهجة والسرور في نفوسهم.
يذكر ان هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، هي منظمة سورية غير حكومية وغير ربحية، تعمل تحت رعاية بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وتُركز على تقديم المساعدة الإنسانية من خلال برامج في الإغاثة والتنمية وبناء السلام في مجالات مختلفة مثل الصحة، والتعليم، وإصحاح البيئة، واستعادة سبل العيش وتعمل في مختلف المحافظات السورية.