دمشق-سانا
أكد مدير نقل دمشق مأمون عبد النبي أن المديرية شهدت خلال الفترة الأخيرة نقلة نوعية في تطوير بنيتها التقنية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ بشكل مستمر لتبسيط الإجراءات وتسريع إنجاز المعاملات.

ولفت عبد النبي في تصريح لـ سانا إلى أنه تم تجهيز الشبكة الحاسوبية السلكية واللاسلكية في المديرية بالكامل، إلى جانب افتتاح وتجهيز خمس صالات جديدة مخصصة لأنواع مختلفة من المركبات، تشمل صالة للمركبات الحكومية، وصالتين للمركبات السياحية، وصالة للشاحنات والميكروباصات والباصات والتسجيل الحديث، إضافة إلى صالة خاصة بالنساء، بهدف تسهيل الخدمة وتخفيف الازدحام.
كما تم تجهيز مسرب الفحص الفني بشبكة حاسوبية لاسلكية تتيح فحص المركبات عبر أجهزة الأيباد، وتنفيذ ضبوط الفحص حاسوبياً لتسريع إنجاز المعاملات، فضلاً عن تجهيز مكتب الدائرة الفنية داخل المسرب لتبسيط معاملات التبدلات الفنية، وإنشاء هنغار كبير في ساحة الفحص الفني وفق ما أوضح عبد النبي.

وأشار مدير النقل إلى أنه تم تجهيز نظام دور إلكتروني موزع على الصالات لتنظيم دخول المراجعين، وافتتاح مكتب استعلام عند مدخل المديرية لتوجيه المواطنين قبل بدء معاملاتهم، مبيناً أن الربط الشبكي مع إدارة المرور متوقف حالياً، لذلك تم الاستعانة بعناصر من إدارة المرور لإصدار براءات الذمة ضمن مكاتب مخصصة داخل المديرية.
وفيما يتعلق بالإحصائيات بيّن عبد النبي أن عدد المعاملات المنجزة منذ بداية عمل المديرية بعد التحرير أي من 1-1-2025 وحتى اليوم بلغ:
بيان قيد :37500 معاملة
تجديد ترخيص: 22299 معاملة
نقل ملكية تجربة: 7861 معاملة
تسجيل مركبة تجربة: 3244 معاملة
نقل ملكية نظامية: 518 معاملة

وأشار عبد النبي إلى أن معاملات نقل الملكية التجربة والنظامية وتسجيل المركبات تعود إلى آخر عشرين يوماً فقط، بينما تم احتساب باقي الإحصائيات منذ بدء العمل بعد التحرير مطلع العام 2025 حيث بلغ المعدل اليومي للمعاملات المنجزة من:
نقل ملكية تجربة: 250 معاملة يومياً
تسجيل مركبة تجربة: 250 معاملة يومياً
نقل ملكية نظامية: 80 معاملة يومياً
وفيما يخص الرسوم، أوضح عبد النبي أن هناك تعديلاً جوهرياً بعد تحرير أسعار الرسوم حيث كانت رسوم الفراغ والرفاهية قبل التحرير تتراوح بين 15 و25 بالمئة من قيمة المركبة حسب سنة الصنع، أما حالياً فتُحدد الرسوم وفق سنة الصنع وسعة المحرك أو عدد المقاعد أو الوزن الإجمالي بحسب نوع المركبة.

وعرض عبد النبي مثالاً توضيحياً حيث “كانت المركبة ذات محرك 1600 سم³ وسنة الصنع 2011 تدفع ما يقارب 1500 دولار كرسوم، بينما اليوم وبعد التحرير تدفع نحو 800 ألف ليرة سورية فقط، أي ما يعادل 10 بالمئة من الرسوم السابقة”.
واختتم مدير نقل دمشق حديثه بالتأكيد على أن المديرية مستمرة في تطوير خدماتها إلكترونياً، وتحسين بيئة العمل بما يضمن راحة المراجعين وسرعة إنجاز معاملاتهم.
وتعمل مديرية نقل دمشق على تطوير خدماتها بما ينسجم مع توجه وزارة النقل نحو الأتمتة وتبسيط الإجراءات، بهدف تسهيل إنجاز معاملات المواطنين والارتقاء بجودة العمل الخدمي في قطاع النقل.