إدلب-سانا
سلطت ورشة العمل التي أقامتها مديرية الزراعة في إدلب، بالتعاون مع منظمة إيلاف ومركز البحوث العلمية الزراعية، الضوء على آفاق تطوير زراعة البطاطا في المحافظة، والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.

واستعرض المشاركون أبرز المعوقات التي تعترض المزارعين مثل ارتفاع تكاليف ومستلزمات الزراعة، والحلول المناسبة لدعم إنتاج البطاطا، والإمكانيات المتاحة لتحسين الإنتاج.
شارك في النقاش ممثلون عن الجهات العامة والخاصة، من مزارعين وشركات وتجار، بهدف توصيف المشكلات واقتراح حلول قابلة للتطبيق، تسهم في تحسين العائد الزراعي وحماية المزارعين من الخسائر.
رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية في إدلب المهندس فادي عبيد تحدث خلال الورشة عن أبرز التحديات التي تواجه محصول البطاطا، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وضعف التسويق، وصعوبة اختيار الأصناف المناسبة للبيئة المحلية.
من جانبه أوضح الدكتور باسم الصالح أن منظمة إيلاف تقدم الدعم للمزارعين من خلال الإرشاد الزراعي، وتقديم حلول عملية بالتعاون مع خبراء المنظمة، وبالتنسيق مع الجهات الرسمية كمديرية الزراعة ومركز البحوث العلمية، بهدف تحقيق الأمن الزراعي في سوريا المستقبل.

المهندسة زينب الفرهود رئيسة شعبة التنمية الريفية في دائرة الإرشاد الزراعي في إدلب بينت أنه تم خلال الجلسة طرح أبرز المشكلات التي تواجه المزارعين، واقتراح حلول عملية، منها إنشاء جمعيات خاصة بمزارعي البطاطا، كما تم تسليط الضوء على دور المنظمات في دعم وتطوير الإنتاج الزراعي من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين.
زراعة البطاطا تُعد من المحاصيل الأساسية في محافظة إدلب، لما لها من أهمية غذائية واقتصادية، ومع تزايد التحديات التي تواجه المزارعين، برزت الحاجة إلى تنسيق الجهود بين الجهات الرسمية والمنظمات لدعم هذا القطاع الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.





