حلب-سانا
اطلعت هيئة العدالة الانتقالية في سوريا برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف على أوضاع ذوي الضحايا والناجين واحتياجاتهم في عدد من أحياء حلب الشرقية، إضافة إلى تقييم حجم الدمار الذي لحق بالمباني السكنية والبنية التحتية بفعل النظام البائد.

وأوضح محمد علي عزيز، رئيس مجلس مدينة حلب، في تصريح لمراسلة سانا، أن الجولة شملت أيضاً أحياء حلب القديمة وقلعة حلب والمباني التاريخية والأثرية، للوقوف على حالتها والأضرار التي لحقت بها جراء جرائم النظام البائد.
وبيّن عضو الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية أحمد حزرومة أن الزيارة تأتي ضمن خطة شاملة تشمل جميع المحافظات السورية، بهدف رصد المناطق المتضررة التي تعرضت للتدمير في عهد النظام البائد، مشيراً إلى أن الوفد زار عدداً من العائلات من ذوي الضحايا والمفقودين للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم بشكل مباشر.

ولفت حزرومة إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجولات هو النظر في مفهوم العدالة من منظور الضحايا أنفسهم، موضحاً أن هذه الخطوة تسهم في تحديد الإطار العملي الذي تعمل عليه الهيئة في سبيل بناء سوريا جديدة تقوم على أسس العدالة والإنصاف.
وتأتي هذه الجولة ضمن الجهود الرامية إلى تقييم الاحتياجات الملحّة للسكان في المناطق المتضررة، والمساهمة في وضع أسس لإعادة الإعمار بما يحقق متطلبات العدالة.

