واشنطن-سانا
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أن الضربات العسكرية التي شنتها بلاده ضد الزوارق في البحر الكاريبي والتي يشتبه باستخدامها لتهريب المخدرات، ما زالت في بداياتها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن هيغسيث قوله خلال اجتماع للإدارة الأميركية اليوم: “إن الضربات ضد الزوارق المستخدمة لتهريب المخدرات بهدف تسميم الشعب الأميركي، ما زالت في بدايتها”، مشدداً على أهمية الردع بهذا الخصوص.
بدورها شددت المتحدثة باسم “البنتاغون” كينغسلي ويلسون في مؤتمر صحفي، على قانونية هذه الضربات وقالت : “إن العمليات قانونية بموجب القانون الأميركي والدولي، والأفعال كلها متوافقة مع قانون النزاع المسلّح”.
ومنذ أيلول الماضي، دمّرت القوات الأميركية أكثر من 20 زورقاً يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلاً، كما عززت إدارة ترامب مؤخراً الوجود العسكري الأميركي في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات.