القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية تشكل خطراً على الأمن والاستقرار وتقوض الجهود الدولية لتحقيق السلام.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له اليوم نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن استمرار الهجمات التي يقوم بها المستوطنين إلى جانب مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، يمثل تحدياً صارخاً لجهود المجتمع الدولي.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والحازم لوقف ما وصفه بالعبث والاستهتار الإسرائيلي بحقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً بالتوقف عن توفير الدعم والحماية للمستوطنين الذين يعتدون على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وبين الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن الوقت قد حان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكداً أن نجاح أي مشروع أو خطة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الالتزام بالشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية.
وكانت منظمات دولية عدة حذرت من خطورة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، معتبرة أنها تصعيد ممنهج للعنف ضد الفلسطينيين وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة، وداعية إلى تحرك عاجل يوقف هذه الانتهاكات ويضمن محاسبة مرتكبيها بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية ويضع حداً لحالة الإفلات من العقاب.