الرياض-سانا
أدانت السعودية بشدة استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين، إضافة إلى الاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم: “إن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يقوّض الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع في المنطقة”.
وحذّرت الخارجية من أن الصمت الدولي تجاه هذه الممارسات، إلى جانب غياب تفعيل آليات المحاسبة، يُضعف أسس النظام الدولي ويمسّ بمبادئ الشرعية الدولية، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وجددت المملكة موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة استمرار جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لـمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
واستنكرت في وقت سابق اليوم رابطتا العالم والتعاون الإسلاميين موجات العنف والاعتداءاتِ الإجرامية التي يرتكبُها المستوطنون والقوات الإسرائيلية ضدّ المدنيين الفلسطينيين ومقوّمات حياتهم ومقدساتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.