نيويورك-سانا
حذّرت منظمة العمل الدولية من تفاقم أزمة سوق العمل في الضفة الغربية المحتلة، نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عامين على قطاع غزة، والذي أدى إلى انكماش اقتصادي حاد وارتفاع غير مسبوق في معدلات البطالة.
وفي تقريرها الصادر اليوم، أشارت المنظمة إلى أن القيود الإسرائيلية المتزايدة، وتصاعد عنف المستوطنين، وتدمير البنية التحتية في المخيمات، ساهمت في تدهور سبل العيش، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 29% بين عامي 2023 و2025، منها 17.1% في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وسجّل معدل البطالة في الربع الأول من العام الجاري 31.7% بين الرجال و33.7% بين النساء، وسط توقعات ببلوغه 38.5% بنهاية العام، ما يؤثر على أكثر من 363 ألف شخص.
ودعت المديرة الإقليمية للدول العربية في المنظمة، ربا جرادات، إلى اتخاذ تدابير فورية ومنسقة في سياق وقف إطلاق النار، للحفاظ على الوظائف، ودعم الدخل، وتعزيز الحماية الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.