إسطنبول-سانا
قضت “محكمة غزة” الرمزية الدولية المستقلة، في إسطنبول اليوم، بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، باستخدام أدوات العقاب الجماعي والإبادة مثل التجويع، والحرمان من الرعاية الطبية، والتهجير القسري.
واعتبرت المحكمة كما نقلت وكالة الأناضول، أن هذه الممارسات تأتي ضمن نظام فصل عنصري واسع النطاق يستند إلى أيديولوجيا “الصهيونية الفوقية”.
وجاء القرار في ختام جلسات المحكمة التي انطلقت الخميس الماضي، وترأسها البروفيسور ريتشارد فولك، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بفلسطين.
وتناولت الجلسات ملفات متعددة منها “الجرائم”، “استهداف المدنيين”، و”التواطؤ الدولي”.
ودعت المحكمة إلى تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “متحدون من أجل السلام”، بهدف إنشاء قوة حماية دولية للأراضي الفلسطينية ووقف الإبادة الجماعية، في ظل تعطل مجلس الأمن بسبب الفيتو الأميركي.
كما طالبت المحكمة ببناء حركة عالمية مناهضة للصهيونية تستهدف تفكيك بنيتها السياسية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال العمل السياسي والقانوني والاقتصادي والأكاديمي والثقافي والتكنولوجي والاجتماعي المنسق.
وتُعد “محكمة غزة” مبادرة دولية مستقلة أُطلقت في لندن عام 2024، بمشاركة أكاديميين ومثقفين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي منظمات مدنية، بسبب “فشل المجتمع الدولي في تطبيق القانون الدولي في غزة”.