نيويورك-سانا
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن أطفال قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية بسبب “الإبادة الجماعية” التي يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحقهم منذ عامين.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن المتحدث باسم اليونيسف، ريكاردو بيريس، قوله اليوم: إن قوات الاحتلال تستخدم مستويات غير مسبوقة من العنف ضد المدنيين في قطاع غزة، داعياً إلى وقف العدوان الإسرائيلي فوراً، وإرساء هدنة إنسانية شاملة تتيح إدخال المساعدات وإنقاذ من تبقى من الأطفال.
وأشار بيريس إلى أن الأطفال هم الأكثر تضرراً من جرائم الاحتلال المستمرة، إذ يُقتل أو يُصاب طفل واحد في غزة كل 17 دقيقة، معتبراً أن هذا الرقم “صادم وغير مقبول”.
وأوضح بيريس أن الكثير من الأطفال في القطاع يتّموا، واضطروا للنزوح أكثر من مرة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مشدداً على أن “الرعب الذي عاشه أطفال غزة لا ينبغي أن يتكرر في أي مكان من العالم”، ومحذراً من التداعيات الخطيرة الناجمة عن استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية.
وكانت منظمة اليونيسف أكدت امس أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور بشكل حاد وغير مسبوق، مبينةً أن الأطفال يعيشون في ظروف قاسية وسط غياب أي مكان آمن.