براغ-سانا
تصدر حزب “آنو” (نعم)، بزعامة رئيس الوزراء التشيكي السابق أندريه بابيش، نتائج الانتخابات التشريعية في جمهورية تشيكيا، التي جرت اليوم، بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات، وفقاً للنتائج الرسمية المعلنة.
وذكرت وكالة فرانس برس أن حزب “آنو”، الذي خاض حملته الانتخابية على وعود بزيادة الرعاية الاجتماعية ووقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حصد 35.2 بالمئة من الأصوات، فيما حلّ تكتل “معا”، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيتر فيالا، في المرتبة الثانية بحصوله على 22.9 بالمئة، متقدماً على شريكه في الائتلاف حزب “ستان” الذي نال 11.1 بالمئة.
وتشير التوقعات إلى أن ستة أحزاب ستتمكن من دخول برلمان الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وتأتي هذه النتائج في وقت قدمت فيه حكومة فيالا مساعدات إنسانية وعسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لها في شباط 2022.
ويرى مراقبون أن عودة بابيش، الذي أعرب عن تفضيله لحكومة حزب واحد لكن النتائج تشير إلى حاجته لشركاء، إلى السلطة قد تدفع الجمهورية التشيكية للاقتراب من مواقف المجر وسلوفاكيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي اللذين رفضا تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا ويعارضان فرض العقوبات على روسيا.
يُشار إلى أن حزب “آنو” ينتمي في البرلمان الأوروبي إلى كتلة “وطنيون من أجل أوروبا” اليمينية المتطرفة، التي شارك بابيش، البالغ من العمر 71 عاماً، في تأسيسها مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومن الشركاء المحتملين لتشكيل الحكومة حزب الحرية والديمقراطية المباشرة اليميني المتطرف، الذي نال 7.9 بالمئة، وحزب “موتوريستس” اليميني، الذي حصل على 6.8 بالمئة، كما حصل حزب القراصنة على 8.7 بالمئة من الأصوات.