القدس المحتلة-سانا
اعترضت البحرية الإسرائيلية اليوم سفينة “مارينيت”، آخر سفن “أسطول الصمود العالمي” المتجهة نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه منذ 18 عاماً.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات البحرية سيطرت على السفينة وأنه سيتم ترحيل النشطاء الذين وقعوا على أوامر الترحيل.
وبحسب منظمي الأسطول، تم اعتراض “مارينيت” عند الساعة 7:29 صباحاً بتوقيت غرينتش، على بعد 42.5 ميلاً بحرياً من شواطئ غزة، موضحين أن البحرية الإسرائيلية اعترضت خلال اليومين الماضيين بصورة غير قانونية 42 سفينة تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين لكسر الحصار الإسرائيلي غير المشروع المفروض على غزة.
ورغم الاعتداءات الإسرائيلية على “أسطول الصمود العالمي”، تتجه الأنظار إلى “أسطول الحرية”، الذي يواصل رحلته من أجل كسر الحصار عن القطاع، وتتواجد سفنه حالياً قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية.
ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن تحمل 60 ناشطاً من 14 دولة ومساعدات إنسانية، وغادر في 27 أيلول الماضي ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، ومن بين سفنه واحدة تحمل أطباء وصحفيين بهدف إتاحة الفرصة للصحافة الدولية لتقديم تغطية مباشرة من غزة، وتقديم الخبرة الطبية العاجلة والتعاون مع الكوادر الصحية المُنهكة في القطاع.
وكان من المقرر أن ينضم هذا الأسطول، الذي أطلقه تحالف “أسطول الحرية” و”ثاوذند مادلين”، إلى سفن “أسطول الصمود”، في إطار جهود مدنية دولية متواصلة لكسر الحصار.
وفي بيان مشترك أكد التحالف أن “هذه البعثات المدنية تشير جميعها إلى أن المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي لا يمكن إسكاتها أو ردعها”.