القاهرة-سانا
جددت مصر والسودان التأكيد على وحدة موقفهما كدولتي مصب لنهر النيل، ورفضهما أي إجراءات أحادية في النهر، مشددتين على ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
وجاء في بيان نُشِر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية: إن وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي بحث ورئيس الوزراء السوداني كامل إدريس في بورسودان مساء أمس العلاقات الثنائية والظروف الدقيقة التي تمر بها السودان والقضايا التي تهم الطرفين، ولا سيما الأمن المائي.
وأعرب عبد العاطي بحسب البيان عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعم سيادته ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.
يذكر أن سد النهضة الذي تقيمه أثيوبيا على النيل الأزرق في أراضيها، يعتبر من أبرز القضايا الإقليمية التي تهدد الأمن المائي في كل من مصر والسودان.