تونس-سانا
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على قطاع غزة، اليوم أن إحدى سفن “أسطول الصمود” العالمي المتوجه الى القطاع عبر البحر المتوسط تعرّضت لهجوم بطائرة مسيرة في المياه الإقليمية التونسية.
وقالت اللجنة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: إن “السفينة المسماة (ذا فاميلي) التي ترفع علم البرتغال، وتحمل اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود، تعرضت
لهجوم بطائرة مسيرة، ما أدى الى أضرار مادية نجمت عن حريق في سطحها الرئيسي ومساحة التخزين أسفلها”،دون وقوع أضرار بشرية، موضحة أن “تحقيقاً يجري في الهجوم الذي سيتم نشر نتائجه حال توافرها”.
وجاء في البيان أن “الأعمال العدوانية التي تهدف إلى ترهيب أسطول الصمود وعرقلة مهمتنا لن تردعنا، ومهمتنا السلمية لكسر الحصار عن غزة والتضامن مع شعبها مستمرة بعزم وتصميم”.
وأظهر مقطع فيديو مصوّر نشره الأسطول على موقع إكس اللحظة التي “تعرض فيها قارب “ذا فاميلي” لهجوم من أعلى”، ويظهر المقطع جسماً طائراً مضيئاً يصطدم بالقارب مع تصاعد الدخان بعد فترة وجيزة.
إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة قولها : “لا نعرف من نفذ الهجوم، ولكننا لن نشعر بالمفاجأة إذا كانت إسرائيل هي التي نفذته.. إذا تأكد ذلك، فهو هجوم على السّيادة التونسية”.
يذكر أن أسطول الصمود العالمي انطلق من إسبانيا نهاية آب الماضي، ويُعد أكبر تحرك دولي من نوعه لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة جنسيات متعددة ومنظمات دولية أبرزها “ائتلاف أسطول الحرية” و”الحراك العالمي إلى غزة” و”أسطول الصمود المغاربي” و”صمود نوسانتارا” من شرق آسيا وسط ترقب عالمي لما قد يواجهه من صعوبات واعتراضات من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل حربه على غزة وفرض حصار خانق عليها أدى إلى تفشي المجاعة في القطاع ووفاة عدد كبير من الأطفال والمرضى جراءها.