دمشق-سانا
بحث أعضاء هيئة مخابر التحاليل الطبية في سوريا، في الاجتماع الأول بعد إعادة تفعيلها، واقع العمل الحالي وسبل تطويره، وممارسة الدور الفعال في خدمة العمل المخبري.
واستعرض المشاركون بالاجتماع واقع هيئات الفروع الحالي، وآلية العمل المستقبلي، وواقع صناديق الهيئة وطرق دعمها، وتجديد مواردها، وموضوع شركات التأمين، وملف التعرفة المخبرية وآلية توحيدها وضبطها، ومناقشة آلية تطوير التعليم المستمر، وتفعيل النشاط العلمي للهيئة والمؤتمرات العلمية.
معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، أشار إلى أن الوزارة بعد دراسة كل جوانب الملف الخاص بهيئة المخابر أصدرت قراراً يقضي بإعادة افتتاحها وممارسة مهامها المعتادة المنوطة بها، مبيناً أن قرار إلغائها كان جائراً وظالماً، ولا يعتمد على أي أساس قانوني، مؤكداً أهمية وجود هيئة للمخابر، لما لها من دور جوهري ومركزي في تنظيم عمل المخابر، إضافة إلى مهمتها في الضبط والإشراف على العمل الطبي المخبري.
مدير هيئة مخابر التحاليل الطبية في سوريا الدكتور عدنان الخطيب أشار إلى أن قرار إعادة تفعيل الهيئة يسهم بتكثيف الرقابة على المخابر الخاصة ومتابعة عملها، واستقبال شكاوى المواطنين كرديف لوزارة الصحة، مبيناً أن عدد المخابر في سوريا بمختلف المحافظات 1200، تقوم بمهام كبيرة بتقنية عالية، وأسعار منافسة، ومساعدة المخابر العامة التي لا يمكنها تقديم كل الاختبارات التخصصية خلال المرحلة الحساسة الحالية.
وتم في تاريخ الـ 22 من تشرين الأول عام 2020 إصدار قرار يتضمن إلغاء إحداث هيئة مخابر التحاليل الطبية.
يذكر أن هيئة مخابر التحاليل الطبية في سوريا تأسست عام 1974 بمدينة دمشق، وتوسعت لتشمل المحافظات كافة، وهي تنظيم مهني ينبثق عن نقابتي الأطباء البشريين والصيادلة، تضم الاختصاصيين في الطب والتشخيص المخبري أو أحد فروع البيولوجيا السريرية.
