دمشق-سانا
اختتمت اليوم عملية استقبال طلبات الترشح لعضوية الهيئة الناخبة ضمن انتخابات مجلس الشعب في مبنى محافظة دمشق بعد خمسة أيام متواصلة من تقديم المواطنين طلباتهم حيث أشرفت اللجنة الفرعية على تنظيم الإجراءات وتسجيل الطلبات تمهيداً لرفعها إلى اللجنة العليا لاتخاذ القرار النهائي بشأن اعتمادها.

وأكدت عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب لارا عيزوقي في تصريح لـ سانا أن الإقبال في اليوم الأخير كان جيداً حيث فتحت محافظة دمشق أبوابها أمام المواطنين لمدة خمسة أيام متتالية، ولفتت إلى أن جميع المرشحين تمكنوا من تعبئة الاستمارات ضمن المركز المعتمد حيث أشرفت اللجنة الفرعية على استقبال الطلبات وتسجيل البيانات، ليتم لاحقاً رفعها إلى اللجنة العليا.
أكثر من 2000 طلب خلال 5 أيام
وبيّنت أن عدد المتقدمين تجاوز الألفي طلب تقريباً مع ملاحظة ضعف إقبال النساء، مؤكدة أن اللجنة حريصة على وجود النساء بنسبة تفوق ما تم اعتماده في النظام الانتخابي الذي حدد نسبة لا تقل عن عشرين بالمئة.

المرشح عبد الحليم رجال أوضح أن ترشحه نابع من قناعته بأهمية حضور الكفاءات الوطنية في المرحلة القادمة، مشدداً على ضرورة بناء الدولة على أسس من الشفافية والقانون، ومعتبراً أن مجلس الشعب يجب أن يكون منبراً للتنمية.
في حين أشار المرشح سركيس بورنزسيان إلى أن إجراءات التقديم كانت سلسة ولم تستغرق سوى دقائق، مؤكداً أن ترشحه يعكس إيمانه بأهمية الدور التشريعي في المرحلة المقبلة.
وأكدت المرشحة ملك الشنواني أن ترشحها جاء من إيمانها بأهمية العمل السياسي في هذه المرحلة، معتبرة أن الترشح مسؤولية وطنية رغم تعقيدات الواقع.
أما المرشح منير دحدل فاعتبر أن ترشحه جاء من قناعته بأهمية العملية الانتخابية ودور المجلس في تمثيل المواطنين، مشيراً إلى أن أداء الواجب الوطني هو مسؤولية مستمرة بعد سنوات من العمل في الشأن العام.


