حلب-سانا
ناقشت مديرية التربية في محافظة حلب اليوم مع ممثلي المجمعات التربوية في ريف المحافظة الشمالي مطالب العاملين في القطاع التربوي وسبل تأمين بيئة تعليمية آمنة للطلاب، وذلك خلال لقاء عقد في مسرح نقابة الفنانين.
وأوضح مدير التربية أنس قاسم في تصريح لمراسل سانا أن مطالب المعلمين في شمال المحافظة محقة وتحقق المصلحة العامة للعاملين والطلبة، مشيراً إلى أن اللقاء جاء للاستماع مباشرة إلى هذه المطالب التي تركزت حول تثبيت العاملين ودمجهم مع المديرية الأم في حلب، وضمان وصول الكتب إلى المدارس وتزويدها بالمحروقات، إضافة إلى بحث سبل توفير بيئة تعليمية مريحة للطلاب القدامى والعائدين من بلاد المهجر.

من جانبه، أكد عضو اللجنة المكلفة متابعة شؤون المعلمين بالشمال حسن العبد الله أن اللقاء التشاوري يُعد تتويجاً لسلسلة لقاءات سابقة مع المعلمين حيث جرى شرح آليات التثبيت والدمج بالتنسيق مع محافظة حلب وإنجاز الإجراءات ضمن المدة المحددة، مع دراسة إمكانية زيادة الرواتب.
وأشار ممثل مجمع مخيمات إعزاز التربوية محمود العلي إلى أن النقاش تركز حول التثبيت الوظيفي وصدور الأرقام الذاتية للمعلمين، إضافة إلى ضم أصحاب الشهادات المهنية الذين أنجزوا حجم عمل يصل إلى 500 يوم، داعياً إلى رفع الأجور لتحسين المستوى المعيشي للمعلمين باعتبارهم عماد المجتمع.
كما شدد فارس العلي من مجمع إعزاز على ضرورة تحقيق العدالة بين العاملين والمعلمين في مختلف الميادين، مؤكداً أن خطوة الدمج ستسهم في تعزيز الاستقرار في قطاع التعليم.
يُذكر أن معلمي المجمعات التربوية كانوا قد نظموا وقفات احتجاجية خلال شهر أيلول الماضي للمطالبة بتوضيح وضعهم الوظيفي وتحسين رواتبهم وظروف عملهم.

