درعا-سانا
نظم أهالي درعا البلد اليوم احتفالاً شعبياً أمام المسجد العمري، مهد الثورة السورية، وذلك إحياءً للذكرى السنوية الأولى لعيد التحرير وانتصار الثورة السورية.
ورفع المشاركون العلم الوطني ولافتات كتب عليها، “من هنا بدأت الحكاية”، و”بالعلم والعزيمة نبني سوريا الجديدة”، و”درعا البلد يا جبل عالي”.
وفي تصريحات لمراسل سانا قال مدير الصحة الدكتور زياد المحاميد: إن درعا البلد مهد الثورة السورية وشرارتها الأولى ومنها انطلقت الحكاية السورية، وتكللت بالنصر المبين في الثامن من شهر كانون الأول عام 2024″.

المحامي عدنان المسالمة قال: إننا نعيش فرحة وانتصارات الثورة السورية على النظام البائد من ساحة الجامع العمري، ولا ننسى شهداءنا وأمهات الشهداء والمعتقلين.
ومن المنظمين، أوضح حسام مسالمة أن ساحة الجامع العمري برمزيتها تشهد احتفالات النصر بعد 14 عاماً من النضال، فيما أشار أيهم الشهباني خطيب أحد المساجد إلى فرح أهالي حوران بالذكرى الأولى لتحرير سوريا ومرور عام على سقوط النظام البائد، مؤكداً أن المشاركة بالفرحة تعبر عن وحدة وتماسك السوريين.
المغترب أيمن الزعبي ومحمد المحاميد من أهالي درعا قالا: “من هنا بدأت الحكاية من درعا البلد، وجئنا نشارك السوريين فرحتهم بانتصار ثورتهم العظيمة، ونهاية حقبة وصفحة مظلمة من تاريخ سوريا بهمة كل الشرفاء”.
ويأتي الاحتفال الذي حضره محافظ درعا أنور الزعبي ضمن سلسلة أنشطة تنظمها المؤسسات الرسمية والمجتمعية في درعا بمناسبة ذكرى التحرير، التي تحظى بمكانة خاصة لدى أهالي المحافظة التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية لإسقاط النظام البائد.








