درعا-سانا
كرّمت إدارة التعليم الشرعي في مدينة بصري الشام 118 متميزاً في حفظ القرآن الكريم خلال الدورة الصيفية لحفظ القرآن الكريم في مسجد الصحابي أبو بكر الصديق.
مدير التعليم الشرعي بمحافظة درعا وشيخ القراء أيهم الخوالدة أوضح لـ سانا أن الاحتفال بحفظة القرآن عمل جليل لأنه نور يسري في القلوب، فالحفظة الذين تشرفوا بحفظ كتاب الله نموذج لعودة الأمة إلى تاريخها المجيد، متوجهاً للحفظة بأن يعملوا بما حفظوا، مثنياً على القائمين على المعهد الشرعي وقدرتهم في التغلب على كل المصاعب.

وأكد الشيخ يوسف المقداد مدير التعليم الشرعي بالمنطقة في تصريح مماثل، أن الأمة في حالة نهوض جديد، وانتصار أبطال غزة الثابتين بعزيمة القرآن هو دليل على أن القرآن يحفظ من يحفظه.
وقال: نحتفل بثلة ممن وضعوا القرآن نبراس هدي لحياتهم إلى جانب اهتمامهم بدراستهم العامة، ونعتز بأننا خرجنا دفعة من أبنائنا في دورة الفجر للحفظ والتجويد، ودورة للخطابة بكل صنوفها.
عضو مجلس الإفتاء بدرعا عمران المقداد، اعتبر أن تكريم الحفظة هو دعوة للفخر بجيل أخذ على عاتقه إحياء مجد الأمة، مؤكداً “أن أبناء حوران متيقنون أن لا عزة إلا لمن يعز كتابه الكريم، يداً بيد بعيدين عن كل عصبية، لأن من كان القرآن منهجه لن يحيد عن طريق الصواب”.
حضر الحفل مدير المنطقة نصار قاسم، وحشد كبير من الفعاليات الدينية والمجتمعية.
وتمثل فعاليات تكريم حفظة القرآن الكريم أحد أوجه الأنشطة المجتمعية التي تسعى من خلالها الأوقاف والمؤسسات الدينية في درعا إلى تحصين الشباب وإبعادهم عن الأفكار السلبية.





