إدلب-سانا
أقامت مديرية التربية والتعليم في إدلب اليوم حفل ختام مشروع “جذوري”، المخصص لدعم وتمكين اللغة العربية للطلاب العائدين من بلاد الاغتراب، وذلك في صالة المركز الثقافي بالمدينة.

وجاء المشروع استجابة لحاجة تربوية ملحة، تتمثل في تدارك الفجوة التعليمية التي يعاني منها الطلاب العائدون من الخارج، ولا سيما في مادة اللغة العربية، حيث يهدف إلى تمكينهم لغوياً وأكاديمياً بما يؤهلهم للالتحاق بسلاسة بالعام الدراسي الجديد، ومجاراة أقرانهم في المدارس، بحسب القائمين عليه.
وشمل 220 طالباً وطالبة موزعين على ثلاث مدارس، وامتد العمل معهم من مراحل تعليم الحروف والقراءة الأساسية، وصولاً إلى مستوى لغوي مناسب للمرحلة الدراسية، وذلك من خلال خطة تعليمية مدروسة نفذها كادر تدريسي مؤهل ومُتفانٍ.

نائب مدير التربية والتعليم في إدلب جميلة الزير، أكدت خلال الحفل أهمية هذا النوع من المشاريع، وعبّرت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الفريق التعليمي، وأهمية احتضان الطلبة العائدين وإعادة دمجهم في البيئة التعليمية والاجتماعية.
تضمن الحفل فقرات متنوعة قدمها الطلاب، عكست مدى التقدم الذي أحرزوه في اللغة العربية، وساهمت في رفع ثقتهم بأنفسهم، واختُتم بتكريم الكادر التدريسي القائم على المشروع، تقديراً لجهودهم المتواصلة في تعليم الطلاب ودمجهم وتسهيل عودتهم إلى النظام التعليمي.


