دير الزور-سانا
أكد عدد من أهالي دير الزور أن إطلاق حملة “دير العز” يمثل خطوة مهمة لإعادة إعمار المدينة وتحسين الخدمات الأساسية، وهي تعيد الأمل إلى السكان بعد سنوات من التدمير الممنهج من قبل النظام البائد لأحياء المدينة وبنيتها التحتية.
وتسعى الحملة التي سيتم إطلاقها اليوم إلى تطوير البنية التحتية، وإعادة تأهيل المرافق العامة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى دعم المشاريع التنموية التي تعود بالنفع المباشر على السكان، مثل شبكات المياه والكهرباء، والمدارس والمراكز الصحية، والمساحات العامة والمرافق الاجتماعية.
وأكد أحمد العلي، أحد المشاركين في الحملة، أهمية هذه المبادرة، مشيراً إلى أن حملة “دير العز” خطوة أساسية لإعادة المدينة إلى سابق عهدها، ولافتاً إلى أن الحملة خطوة مهمة لإعادة بناء دير الزور، كما أنها تسهم في تحسين الخدمات الأساسية.
بدورها، شددت فاطمة الشامي على أن نجاح الحملة يتطلب تضافر جهود جميع فئات المجتمع، معتبرةً أن المبادرة تعكس روح التضامن والوحدة بين الأهالي، وأضافت: “من الضروري أن نشارك جميعاً في دعم هذه المبادرة، فهي تعكس وحدتنا وتضامننا”.
وأكد غازي المحسن أن الحملة تمنح الأهالي أملاً بمستقبل أفضل، داعياً الجميع إلى أن يكونوا جزءاً من عملية التغيير الإيجابي، مشيراً إلى أن الحملة تعطي الأمل لأهالي دير الزور في مستقبل أفضل، ويجب أن نكون جزءاً من هذا التغيير.
في حين دعا إبراهيم الخليوي أهالي دير الزور للمشاركة والدعم، وخاصة أن كل مساهمة فردية لها أثر كبير في عملية إعادة إعمار المدينة، وقال: “أدعم الحملة وأدعو الجميع للمشاركة، فكل تبرع يسهم في إعادة بناء مدينتنا”.
وتعكس هذه المبادرة وفق عادل جفال روح التعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات المحلية، لتكون نموذجاً للعمل المجتمعي الذي يهدف إلى إعادة الحياة إلى دير الزور وإعادة الأمل لأهالي المدينة.
يشار إلى أن حملة “دير العز”، تنطلق مساء اليوم على أرض الملعب البلدي في مدينة دير الزور، وتهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الواقع المعيشي والخدمي في المدينة وريفها عبر مشاريع تنموية متعددة بعد الدمار الذي لحق بالمدينة من قبل النظام البائد.