دمشق-سانا
بالشعر الوجداني والقصائد التي تمجد انتصار الثورة السورية، اجتمع مساء اليوم نخبة من الشعراء السوريين في أمسية شعرية، كانت ختاماً لفعاليات معرض دمشق الدولي.
الشاعر وائل حمزة المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن معرض دمشق الدولي هذا العام كان غنياً بالأدب والثقافة وإقامة أمسيات شعرية متنوعة للمرة الأولى منذ عقود، مشيراً إلى الحضور الجيد والواسع للفعاليات الثقافية ومساعي هيئة الكتاب تطوير مشاركتها في الدورات القادمة للمعرض.

وألقى حمزة قصيدتين أحدهما بعنوان “معشوقة للأبد”، قام فيها بالتغزل بالفتاة التي تيم بحبها وعشقها، ليتبين في النهاية أنه يقصد مدينة دمشق، مؤكداً أن لا أحد يستحق أن يسطر له جميع الشعراء أبيات الغزل سوى هذه المدينة، أما القصيدة الثانية بعنوان” مقامي بأرض العز”، فكان لها طابع العنفوان في تصوير مدينة الفيحاء التي تأبى الهزيمة وتبقى شامخة للأبد.
شعر برائحة الحنين والحق
أما الشاعر يامن عارفة القادم من مدينة تدمر العريقة فصدح بثلاث قصائد، ففي الأولى تغنى بزوال الطاغية عن سوريا وانتصار الثورة والحق، أما القصيدة الثانية صور بدفق وجداني مشاعر الحنين للأيام الخوالي، قضاها في ربوع الشآم وبكثير من الحب والفخر.
الشاعر مقداد الخميس ابن مدينة درعا، توج مشاركته بهذه الأمسية بأبيات تحكي الانتصار المبارك للثورة السورية، وتلبية جميع المدن السورية نداء الكرامة وصيحة الحرية.
وصور الخميس بالشعر الوجداني الوداع المر للأطفال، الذين استشهدوا خلال الثورة، وقرأ أبيات من الغزل العذري الذي وصف به حضور المرأة وتأثيره على الشاعر.
رهافة الشعر بأنامل الأنثى
أما الشاعرة آلاء علي مسؤولة الملف الشعري في محافظة إدلب وريفها، التي أضفت بمشاركتها لمسة أنثوية على الأمسية، فألقت قصائد تنوعت بين العنفوان والغزل لدمشق، مؤكدة في أبياتها أن الشام حضن ومعشوقة للجميع، وفي قصيدة أخرى كانت لمديح الرسول محمد صل الله عليه وسلم تزامنا مع ذكرى مولده الشريف.
كما شارك الشاعر ثامر الزامل بأبيات تدعو للهداية ومكارم الأخلاق؛ في حين أكد الشاعر زياد الشملان لـ سانا، أن حضور الركن الثقافي في معرض دمشق الدولي مبشر بالخير ويدعو للتفاؤل.






