اللاذقية-سانا
شدّد المشاركون في فعاليات صندوق التنمية السوري بمحافظة اللاذقية، على أهمية هذه المبادرة في دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز خدمات البنية التحتية بعد سنوات من الحرب والدمار.
وأوضح محافظ اللاذقية محمد عثمان في كلمة له، أن المشاركة الجماهيرية الواسعة تعكس وعي أبناء المحافظة وحرصهم على الانخراط في مسيرة التنمية، مؤكداً أن الصندوق يشكّل فرصة حقيقية لدعم المشاريع الاقتصادية والخدمية، التي ستنعكس مباشرة على حياة المواطنين.
وأضاف: إن الهدف الأساسي من إطلاق الصندوق هو إعادة إعمار سوريا التي تعرضت لدمار واسع في البنى التحتية والخدمات، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً تتركز على تطوير هذه الخدمات وتحسينها بما يلبّي احتياجات الناس اليومية، داعياً أبناء الوطن كافة إلى المساهمة في دعم الصندوق عبر المنصات الإلكترونية المخصصة.
وفي تصريحات لمراسلة سانا، أكدت المواطنة راجين العسمي، أن الصندوق سيسهم في إعادة تأهيل قطاعات حيوية مثل الكهرباء والمياه والصحة، بينما رأت المواطنة نيرمين بيدق، أن المبادرة قادرة على إحداث فرق كبير في المجتمع من خلال تحسين المدارس والشوارع والحدائق، داعيةً الجميع للمساهمة حتى ولو بمبالغ رمزية ليكونوا جزءاً من مسيرة بناء سوريا.
وشهدت ساحة المحافظة القديمة في اللاذقية حضوراً رسمياً وشعبياً واسعاً، مع استمرار فعاليات الصندوق لليوم الثاني على التوالي، وسط تفاعل كبير مع أهدافه الوطنية والتنموية.