حماة-سانا
نفذت مديرية الخدمات الفنية في محافظة حماة، بالتعاون مع مجلس بلدة خطاب بريف المحافظة، حملة شاملة لإزالة الركام والأنقاض من شوارع وأحياء البلدة، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الدمار الذي خلفه النظام البائد.
وأوضح رئيس بلدية خطاب، حافظ محمود الرشيد، في تصريح لـ سانا، أن فرق العمل بدأت مهامها في مختلف أحياء البلدة، لرفع الأنقاض التي كانت تعيق الحركة وتشكل خطراً على السلامة العامة، وإعادة فتح الطرقات وتسهيل تنقل المواطنين ضمن البلدة وإلى القرى المناطق المجاورة.
ولفت رئيس البلدية إلى أن الحملة تمثل الخطوة الأولى نحو إعادة الإعمار، من خلال تهيئة الأرض لبناء ما دُمر من منازل ومرافق عامة وبنى تحتية جراء قصف قوات النظام البائد، مما يساعد في دعم عودة الأهالي والنازحين وتحسين الواقع المعيشي والخدمي واستعادة عجلة الاقتصاد المحلي في البلدة.
وأضاف الرشيد: إن الحملة تهدف أيضاً إلى تحسين الصحة البيئية والوقاية من الأمراض من خلال إزالة بؤر توالد القوارض والحشرات التي كانت تنتشر بسبب تراكم الأنقاض.
وتعرضت بلدة خطاب الواقعة شمال غرب حماة الى تدمير ممنهج وتهجير لسكانها من قبل النظام البائد خلال السنوات الماضية.

