حماة-سانا
شكل بازار “لمة فرح” في مدينة حماة، فرصة مناسبة لعدد من السيدات لعرض منتجاتهن من المشغولات والحرف اليدوية بما يسهم في تأمين مورد مادي لأسرهن.
وتضمن البازار الذي اختتم مساء أمس، مشغولات وحرفاً يدوية ومنتجات غذائية وإكسسوارات ولوحات فنية ومنتجات غذائية من المونة والحلويات.

وبينت المسؤولة عن البازار هديل سليمان في تصريح لمراسل سانا، أن البازار استمر ثلاثة أيام، وهذه النسخة الـ 33 منه ويركز حالياً على الحرف اليدوية كالخياطة والتطريز وصناعة الشموع والورد والمونة والحلويات، مشيرة إلى أن عدداً من السيدات دخلن في مجال التسويق عن طريق الإنترنت، وجاء بازار “لمة فرح” استكمالاً لعملية التسويق من خلال عرض نماذج المشاريع الإنتاجية للمستهلكين مباشرة وتسويقها.
وأعربت سليمان عن أملها في أن تتطور هذه الحرف اليدوية إلى نواة مشروع اقتصادي يؤمن فرص عمل للعديد من الأشخاص، لتأمين دخل مادي للأسر، مشيرة الى أنه بإمكان أي سيدة لديها مشروع إنتاجي، المشاركة في هذا البازار لعرض منتجاتها وتسويقها.
وكانت الانطلاقة الأولى لبازار “لمة فرح” في محافظة حماة منذ أربع سنوات، ويقام بشكل دوري مرة كل 45 يوماً، وبدأ بنحو 25 سيدة وبمشاريع متناهية الصغر، ليتطور لاحقاً إلى مشاريع صغيرة ثم متوسطة، حيث وصل عدد النساء المستفيدات حالياً إلى 115 سيدة.









