دمشق-سانا
في مشهد اقتصادي يعكس ملامح مرحلة تنموية واعدة، قدمت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية عبر جناحها في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، خارطة استثمارية شاملة تسلط الضوء على فرص العمل والإنتاج المتاحة أمام المستثمرين المحليين والدوليين، مؤكدةً التزامها بدعم الصناعة الوطنية وتعزيز بيئة الاستثمار.
وقال الصناعي محمود العلي من ريف دمشق في تصريح لـ سانا: إن “الجناح أظهر بوضوح الدعم الحكومي المتواصل للصناعة الوطنية، وخصوصاً عبر تسليط الضوء على المدن الصناعية والفرص الواعدة فيها” مشيراً إلى أن الخطط المعروضة تعطي دفعة قوية للقطاع الإنتاجي.
من جانبها، أشارت الطالبة في كلية الاقتصاد سارة يونس إلى أن الندوات المرافقة لفعاليات الجناح أسهمت في رفع وعي الشباب حول مستقبل الاقتصاد الرقمي وحماية العلامات التجارية، مؤكدة أن هذه الفعاليات تفتح آفاقاً واسعة أمام الجيل الجديد للانخراط في مسيرة التنمية.
أما التاجر خالد دياب من حلب فقد اعتبر أن تقديم بيانات دقيقة عن الشركات والمعامل المطروحة للاستثمار يعزز ثقة رجال الأعمال بالبيئة الاستثمارية السورية، ويمنحهم فرصة للاطلاع المباشر على إنجازات الوزارة وخططها المستقبلية.
وفي السياق ذاته، عبّرت الموظفة في القطاع العام أمينة حسن عن إعجابها بالقسم المخصص للابتكار، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمبادرات الشابة يعكس حرص الدولة على تمكين الكفاءات الوطنية، ويدعم تطوير الاقتصاد الوطني.
وتؤكد مشاركة وزارة الاقتصاد والصناعة في المعرض التزامها المستمر بتطوير الأداء الاقتصادي والإداري، وتعزيز الشراكة مع المواطنين والمستثمرين، بما يسهم في خدمة عملية التنمية الشاملة، ويضع سوريا على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي.