باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
    • إدلب
    • الحسكة
    • الرقة
    • السويداء
    • القنيطرة
    • اللاذقية
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • درعا
    • دمشق
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • طرطوس
  • رياضة
  • دولي
Reading: صنّاع الثقافة يعودون إلى الوطن… رؤى جديدة لبناء وعيٍ ينهض بسوريا
  • EN
  • TR
  • FR
  • ES
  • KU
  • ثقافة وفنون
  • فيديو
  • صور
  • منوعات
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباءS A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
  • رياضة
  • دولي
بحث
  • أخبار سوريا
  • تصنيفات الأخبار
    • سياسة
    • ثقافة وفنون
    • فيديو
    • صور
    • منوعات
  • المحافظات
    • دمشق
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • اللاذقية
    • السويداء
    • الحسكة
    • الرقة
    • إدلب
    • القنيطرة
    • درعا
    • طرطوس
  • اللغات
    • English
    • Türkçe
    • Español
    • Français
    • Kurdî
تابعنا
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء > أخبار سوريا > ثقافة وفنون > صنّاع الثقافة يعودون إلى الوطن… رؤى جديدة لبناء وعيٍ ينهض بسوريا

صنّاع الثقافة يعودون إلى الوطن… رؤى جديدة لبناء وعيٍ ينهض بسوريا

منذ ساعتين
02 4 صنّاع الثقافة يعودون إلى الوطن… رؤى جديدة لبناء وعيٍ ينهض بسوريا

دمشق-سانا

مع دخول سوريا مرحلة جديدة عقب التحرير، اتجهت البوصلة نحو الدور المهم للثقافة في ترميم الوعي العام وإعادة إحياء الحياة الفكرية، وساهم بذلك عودة عدد من المثقفين إلى الوطن بعد سنوات الغربة القسرية التي شكلت جزءاً من تجربتهم في مواجهة الاستبداد بالفكر والقلم، حاملين معهم رؤى متجددة ومشاريع يسعون إلى توظيفها في خدمة سوريا الجديدة.

هؤلاء المثقفون باتوا يشغلون اليوم في سوريا الجديدة مواقع فاعلة في المؤسسات الثقافية والاتحادات المعنية بالشأن الفكري، حيث تُعقد عليهم آمال كبيرة في إعادة بناء المشهد الثقافي الوطني، وفي هذا السياق، رصدت سانا تجربة عدد منهم في الغربة وحجم المسؤولية التي تترتب على المثقف في المرحلة الراهنة وفق رأيهم، وصولاً إلى رؤيتهم لسبل تطوير الثقافة السورية، وانعكاس المهام الإدارية على منجزهم الفني والفكري.

تأثير الغربة على التجربة الإبداعية

شكّلت تجربة الغربة، رغم قسوتها، مساحة لاختبار الذات وإعادة قراءة الواقع من منظور أوسع، مانحةً أصحابها أدوات ومعارف جديدة، وفق رأي عدد من رؤساء المؤسسات الثقافية الحاليين:

  • رئيس اتحاد الكتّاب العرب الدكتور أحمد الحسين، رأى أن الغربة منحت المثقف مسافة إضافية للتأمل، لكنها في الوقت ذاته كشفت عن فراغ يتركه غيابه في المشهد الثقافي، مؤكداً أن هذا الفراغ عندما يوجد سيملؤه آخرون، وأن مسؤولية المثقف تفرض عليه العودة لئلا يُترك المجال لأفكار لا تخدم المجتمع، وهو من أجل ذلك يصف الغربة بالتجربة التي أعادت ترتيب علاقته بالوطن.
  • رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الدكتور محمد صبحي السيد يحيى أعطى توصيفاً مشابهاً للغربة، فهي بالنسبة له تحوّل داخلي عميق، أفقده البيئة البصرية التي نشأ عليها ولكنها أضافت إليه في الوقت ذاته مساحات جديدة للرؤية، مشيراً إلى أن هذا الابتعاد صقَل لغته الفنية وجعله أكثر ميلاً للتعبير الرمزي، ليصل إلى نتيجة مفادها أن الغربة أغنت تجربته ومنحته أدوات جديدة، وفرضت عليه إعادة بناء ذاته الإبداعية من جديد.
  • رئيس اتحاد الناشرين السوريين عبد الحميد الغوثاني وجد أن الغربة كانت قاسية إنسانياً، لكنها شكّلت فرصة ثمينة لإعادة النظر في الواقع السوري من زاوية أوضح، كما سمحت له بالاطلاع على منظومات نشر وتجارب ثقافية مختلفة أغنت تجربته الإبداعية وأضافت لها بعداً جديداً.

مسؤوليات المثقف بعد التحرير

تتجاوز مسؤوليات المثقفين ما بعد التحرير حدود الإبداع الفردي، فهم مطالبون اليوم بترميم الذاكرة الجمعية، واستعادة الثقة بين المجتمع ومؤسساته الثقافية، وفي هذا الإطار، تتقاطع رؤى عدد من المبدعين حول شكل الحضور المطلوب من المثقف في الزمن السوري الجديد.

  • الدكتور الحسين وصف المرحلة الراهنة بأنها لحظة نادرة في التاريخ السوري، حيث تراجع الخوف وبدأ المجتمع في بناء ثقته من جديد، ومن أجل ذلك على المثقف أن يكون جزءاً من هذه اللحظة، لا متفرجاً عليها.

بينما رأى الدكتور يحيى أن المسؤولية اليوم تتجاوز الإبداع الشخصي، فهي واجب أخلاقي لإعادة ربط الإنسان السوري بالجمال، وصياغة ذاكرة جديدة أكثر وعياً وأقل التصاقاً بآثار الحرب، فالمسؤولية الإبداعية بالنسبة له أن يقدم فناً يفتح الأفق، من جهته أشار الغوثاني إلى أن المرحلة القادمة تتطلب ترميم الفضاء الثقافي، وإعادة جسور الثقة بين المجتمع ومصادر المعرفة، وخلق بيئة تحترم التعددية الفكرية.

وتضع المرحلة الراهنة وفقاً لمدير هيئة الموسوعة العربية الدكتور إياد الطبّاع، المثقف أمام مسؤولية مضاعفة، بعدما باتت الإمكانات الفكرية متاحة في فضاء معرفي حرّ يتيح تحقيق الذات دون قيود، ويؤكد أن هذا الواقع يستدعي جهداً أكبر لإعادة تأهيل المؤسسات الثقافية وتحريرها من آثار النظام البائد، بما يليق بمرحلة أكثر حضارية وانفتاحاً.

سبل النهوض بالثقافة السورية

تبرز الحاجة الآن إلى رؤية واضحة للنهوض بالثقافة السورية بوصفها أحد أعمدة إعادة البناء، ومن هنا تظهر آراء عدد من القائمين على المؤسسات الثقافية كل حسب تخصصه، حول أولويات ترميم البيئة الإبداعية، وإصلاح منظومات المعرفة، وإعادة الاعتبار للإنسان باعتباره محور أي مشروع حضاري جديد.

  • رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين رأى أن إعادة ترميم البيئة الإبداعية تكون عن طريق توفير حواضن للفنانين، وصالات عرض، ودعم للورشات، ومساحات لتجريب الفن المعاصر ودمج الفنون في الحياة اليومية عبر المبادرات العامة، الجداريات، وفتح المؤسسات الثقافية أمام الجمهور، إضافة إلى العمل على التوثيق لأن ما مرّ به السوريون يجب أن يُحفظ بصرياً، من خلال أرشفة الفن، وإعادة قراءة التجربة التشكيلية السورية، والانفتاح على العالم عبر بناء جسور مع المؤسسات الفنية الدولية.
  • رئيس اتحاد الناشرين قدم رؤيته حول المرحلة القادمة التي تتطلب إعادة بناء مؤسسات المعرفة، وإعادة تشكيل فضاء ثقافي قادر على احتضان الأفكار المتنوعة، وإيجاد بيئة حقيقية تسمح بحرية التفكير والنقاش دون قيود، وإعادة بناء الجسور بين المجتمع والمعرفة وتمكين الأصوات الإبداعية الجديدة، وإعادة الثقة بالثقافة كقيمة أساسية في بناء المستقبل، وإعادة بناء منظومات النشر والتشجيع على التعددية الفكرية، مع الاستثمار الحقيقي في المواهب الشابة.
  • مدير هيئة الموسوعة العربية تطرق في هذا المحور لجانب مختلف، فالأولوية عنده الآن لإعادة بناء الإنسان قبل البنيان، وذلك بالمساهمة بإعداد الفرد فكرياً وحضارياً، إضافة إلى إعادة تأهيل مؤسساتنا الثقافية وفق رؤية وطنية صادقة، وتأهيل العاملين فيها للارتقاء إلى سوية ثقافية وعلمية رفيعة، بعيداً عن لوثة سياسات البعث وتركته التي خربت البلاد والعباد.

تأثير المسؤوليات الإدارية على العمل الإبداعي

تضع المسؤوليات الإدارية المبدعين أمام معادلة دقيقة، يجتمع فيها عبء العمل المؤسسي مع حاجة المثقف إلى فضائه الإبداعي، وبين من يراه دعماً للفكر وتعزيزاً للدور العام، ومن يعتبره استنزافاً للوقت يتطلّب مهارة في التنظيم، تتباين التجارب وتتقارب عند حقيقة واحدة: أن الإدارة، مهما ثقلت، لا تلغي جوهر الإبداع، بل قد تمنحه اتساعاً جديداً ورؤية أعمق للمشهد الثقافي.

الدكتور الحسين اعتبر أن العمل الإداري ليس عبئاً بل تعزيز للجانب الفكري، لأنه مرتبط بقيمة المؤسسة العامة ودورها الوطني، مشيراً إلى أنه لا يبحث عن موقع شخصي بل عن إنجاز مؤسسي يسجله التاريخ.

أما الدكتور يحيى فكان رأيه مخالفاً، فهو يجد أنه من الطبيعي أن تؤثر المسؤوليات الإدارية على الوقت المخصص للعمل الإبداعي، لكنّه ينفي تأثيرها على جوهر التجربة، وقال //الإدارة تعلّمك الانضباط، وتضعك في مواجهة احتياجات الآخرين، وهذا يضيف بعداً إنسانياً إلى الفن.

من جانبه رأى الغوثاني أن الإدارة منحت تجربته الإبداعية رؤية أوسع لواقع النشر، رغم استنزافها جزءاً من الوقت، ما انعكس نضجاً أكبر في كتاباته، حيث إن عمله الإداري أتاح له رؤية أوسع لواقع النشر والكتّاب، وفهماً أعمق للتحديات التي يواجهها العاملون في الحقل الثقافي.

بينما أشار الدكتور الطباع إلى أن بعض المسؤوليات الإدارية قد تستهلك وقت الباحث، لكنها ضرورية ويجب أن يتولاها أهل العلم، لذا ينبغي على الباحث تنظيم وقته بعناية، بحيث لا يهمل البحث العلمي، مع قبول انخفاض مؤقت في الإنتاج دون أن يتوقف تماماً.

جيل الشباب حجر الأساس

أجمعت الشخصيات الثقافية السابقة على أن جيل الشباب هو حجر الأساس لمستقبل الثقافة السورية، وأن تمكينه من المعرفة والمهارات وفتح منصات التعبير أمامه يمثل ضرورة وطنية، لا خياراً، كما أن الثقافة لم تعد مسؤولية قطاع بعينه، بل هي ركيزة وطنية تتطلب مشاركة الجميع، وبين أثر الغربة وثقل المسؤولية وتحديات الإدارة، يبقى الإبداع قوةً دافعة لإحياء الوعي، وبناء إنسان قادر على صناعة مستقبل أكثر اتزاناً وإشراقاً.

“بستان هشام”… معرض للخطاط أحمد كمال في المتحف الوطني بدمشق
التعليم العالي تعلن عن منح دراسية مقدمة من الباكستان وإندونيسيا ‏
معرض للكتاب في صالة مسرح التربية بالسويداء وثقافي شهبا
الأصالة تنبض في لوحات معرض دمشق الهوى في ثقافي أبو رمانة
الحرارة إلى ارتفاع.. وأجواء خريفية على عموم المناطق السورية
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
الوسوم:رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الدكتور محمد صبحي السيد يحيىرئيس اتحاد الكتّاب العرب الدكتور أحمد الحسينرئيس اتحاد الناشرين السوريين عبد الحميد الغوثانيسوريا
مشاركة هذه المقالة
فيسبوك واتس اب واتس اب لينكد إن تلغرام نسخ الرابط

اخترنا لك

Untitled 2 7 غرفتا الصناعة والتجارة في دمشق وريفها: إلغاء عقوبات قيصر يمهد الطريق لنهضة تجارية وصناعية

غرفتا الصناعة والتجارة في دمشق وريفها: إلغاء عقوبات قيصر يمهد الطريق لنهضة تجارية وصناعية

منذ 3 دقائق
444A5707 1 صناعيون: استراتيجية غرفة صناعة دمشق وريفها خطوة محورية لإعادة بناء القدرات الإنتاجية

صناعيون: استراتيجية غرفة صناعة دمشق وريفها خطوة محورية لإعادة بناء القدرات الإنتاجية

منذ 7 دقائق
IMG 7251 منتخب سوريا يخسر أمام نظيره المغربي في ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم

منتخب سوريا يخسر أمام نظيره المغربي في ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم

منذ 10 دقائق
2L6A3136 اتحاد الجمعيات الخيرية و"سامز" يوقعان اتفاقية لتأهيل أكبر مشفى خيري في دمشق

اتحاد الجمعيات الخيرية و”سامز” يوقعان اتفاقية لتأهيل أكبر مشفى خيري في دمشق

منذ 14 دقيقة
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء

الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا
الوكالة الوطنية الرسمية للأخبار في سوريا، تأسست في 24 يونيو 1965. تتبع وزارة الإعلام، ومركزها الرئيسي في دمشق.

  • سوريا والعالم
  • رئاسة الجمهورية
  • سياسة
  • محليات
  • اقتصاد
  • صحة
  • دولي
  • تعليم
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
© الوكالة العربية السورية للأنباء. كافة الحقوق محفوظة.
Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

نسيت كلمة المرور؟