دمشق-سانا
تناولت المحاضرة التي أقامتها مديرية الثقافة بدمشق بعنوان “نحو ائتلاف وطني متين” وقدّمها الدكتور مازن هاشم في المركز الثقافي العربي بالميدان مساء اليوم،
قضايا التعددية، والهويات، ومفهوم المواطنة، ودوره في إعادة ترميم النسيج المجتمعي، إلى جانب تحليل البعد العروبي والقومي.
رؤية اجتماعية لإعادة بناء الثقة
هاشم الحاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع من الولايات المتحدة، قدّم قراءة اجتماعية لمسار التاريخ السوري، معتبراً أنه تاريخ “التحام ومحبة”، لافتاً إلى أن دعوات التقسيم والانفصال ليست من طبيعة هذا المجتمع، بل هي نتاج “العبث الديموغرافي والجغرافي”، خلال حقبة النظام البائد.

وشدد على أن استعادة العقد الاجتماعي لا يمكن أن تتم إلا من خلال فهم الهويات العامة والخاصة، وإيجاد مفهوم فعّال للمواطنة، قادر على ضبط العلاقة بين المواطن والدولة على أسس عادلة ومستقرة.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة نشاطات فكرية ترعاها مديرية الثقافة في دمشق، من خلال إفساح المنابر أمام شخصيات ثقافية وفكرية سورية وعربية من مشارب شتى، لإيجاد حالة من الانفتاح على مختلف الآراء في سبيل بناء سوريا الجديدة.

