دمشق-سانا
نظم المركز الثقافي في أبو رمانة اليوم ورشة عمل متخصصة بتدوير الأقمشة، تهدف إلى تعزيز التراث العربي وتشجيع النساء على إعادة استخدام الأقمشة القديمة وتحويلها إلى قطع فنية ومنتجات مفيدة، بإشراف المدربة ذكرى علي غزيز وبمشاركة مجموعة من النساء.
تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً

المدربة ذكرى المشرفة على الورشة ذكرت لـ سانا أنه تم التركيز على تعليم المشاركات الحرف اليدوية التقليدية، منها التطريز والكروشيه والرسم على اللوحات وصنع الإكسسوارات والخرز، باستخدام أدوات بسيطة كالخيط والإبرة ودون الحاجة إلى ماكينات، بهدف تطوير قدرات النساء وتمكينهن من التعلم الذاتي والمبادرة في العمل، ما يمنح المتدربات شعوراً بالإنجاز ويعزز روح التعاون والتبادل المعرفي والتمكين الاقتصادي والاجتماعي بينهن.
فرص اقتصادية عبر الحرف اليدوية
المدربة، التي بدأت مشوارها الحرفي قبل أربع سنوات، أشارت إلى أن الورشة توفر تدريباً مجانياً للنساء من مختلف المستويات، وتفتح أمامهن مجالات للاستفادة الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الشخصي والأسري، من خلال إنتاج أعمال منزلية، عبر إعادة التدوير، مثل الوسائد والستائر والشراشف والألبسة.
ردود المشاركات

المشاركات زبيدة محمد ووفيقة الواوي وسنا النبواني أكدن أن الورشة منحتهن فرصة لاكتساب مهارات وخبرات تراكمية جديدة، وتوظيف أوقاتهن بأنشطة منتجة، والحفاظ على التراث الثقافي الذي ينعكس على المجتمع، وخاصة أن الحرف اليدوية تسهم في التفريغ النفسي وتحقيق مردود مادي ومعنوي.
وتأتي الورشة ضمن خطة المركز الثقافي بأبو رمانة للحفاظ على التراث في مجال إعادة التدوير وإبراز الحرف اليدوية التقليدية كجزء من الهوية الثقافية الوطنية.






