دمشق-سانا
جمعت الأمسية الموسيقية التي عزفها المؤلف الموسيقي الشاب يمان عتال، في النادي العربي بدمشق اليوم، بين عوالم موسيقية متنوعة، شكلت محور المقطوعات.

الأمسية التي حملت عنوان الليلة الموسيقية، اعتمد فيها عتال على الأورغ واللوبر والغيتار، مترافقةً مع مقاطع للشاعر الفلسطيني محمود درويش ومنها “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” و”لا شيء يعجبني”.
كما صدحت الأغاني التراثية “هالأسمر اللون” و”عالمايا” في أرجاء القاعة، بينما شاركه الجمهور بالغناء على ألحان “يا فجر لما تطل” و”رقة حسنك وجمالك”.

وفي تصريحٍ لمراسلة سانا قال عتال: إن مشروعه الموسيقي يتجلى بابتكار نمط جديد، يمزج الموسيقا العربية مع الأندلسية والإلكترونية، بطريقة تعبّر عن تناغم الحضارة القديمة مع التكنولوجيا الحديثة في إطار قصة لطيفة، موضحاً أن الفلامينكو مع الموشحات والصوفيات تسافر معاً في موسيقاه كحزمة ضياءٍ وفق المقامات السبع وخاصة الحجاز باعتباره مقاماً حسياً، وذلك على ألحان وإيقاعات إلكترونية.
وينطلق عتال في طموحه الموسيقي من عشقه للألحان، ليرسم فيه مخططه القائم على الموسيقا الدامجة “ميوزيك فيشن”، إضافةً للمشاركة مستقبلاً بأعمال موسيقية جماعية وطنية في بلده سوريا وفق تأكيده.
يُشار إلى أن عتال من مواليد دمشق 1993، درس باكراً في معهد صلحي الوادي، ثم سافر إلى بيروت حيث درس 10 سنوات بالمعهد الوطني العالي للموسيقى “الكونسرفتوار” وأسس فرقةً موسيقية هناك، وقام بتعليم الموسيقا، وشارك بمهرجانات عدة كمهرجان بيت الدين ومشكال.

