دمشق-سانا
تشارك الجمعية الحرفية لتصميم الأزياء التابعة للاتحاد العام للجمعيات الحرفية في الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي، بهدف إبراز مهارات المصممين السوريين، وتعزيز حضور الأزياء الوطنية، وتسليط الضوء على الإبداع الفني والتميز في تصميم الأزياء.
وقال محمد عدنان قصار، أمين سر جمعية الأزياء: إن الجمعية تأسست عام 2017 تحت مظلة الاتحاد العام للجمعيات الحرفية، وكانت مقتصرة سابقاً على مدينة دمشق فقط، وبعد التحرير، توسعت نشاطاتها لتشمل ريف دمشق أيضاً، ليصبح جميع المصممين ضمن جمعية واحدة، ما عزز التكامل بين المصممين ووّحد الجهود التدريبية والفنية.
برامج التدريب وتأهيل المصممين
أوضح قصار أن الجمعية تقدم برامج تدريبية متكاملة، تشمل: التصميم اليدوي والرسم الفني، حيث يخضع المتدربون لفحوص تقييمية دقيقة قبل منحهم الشهادات الرسمية، ما يؤهلهم لممارسة مهنة تصميم الأزياء بشكل احترافي، ويسهم في تطوير مهاراتهم للوصول إلى المستوى العالمي في مجال الموضة.
مراكز التدريب والخبرات العملية
ولفت قصار إلى أن الجمعية تمتلك عدة مراكز للتدريب، ومنها مركزا الحاضنة وسوق الحرير في دمشق، كما تعمل على تنظيم الدورات تحت إشراف أساتذة متخصصين، ما يضمن نقل الخبرة الفنية، وتنمية الذوق الإبداعي لدى المتدربين، مع التركيز على الابتكار في تصميم الأزياء وإكساب كل متدرب قدراته الخاصة في التلوين والرسم، وتطبيق ألوان الموضة الحديثة.
الإقبال والنجاحات
وأشار قصار إلى أن المهنة تحظى بإقبال متزايد من الشباب والفتيات، حيث بدأ بعض الخريجين في تقديم مجموعات أزياء متكاملة تعكس المستوى الفني والجمالي الذي تسعى الجمعية لتعزيزه، لافتاً إلى أن هذا الإقبال يمثل بوادر نجاح ونمواً مستمراً، ويعكس التزام الجمعية بتطوير قاعدة المصممين ودعم الإبداع المحلي في مجال الأزياء.
وتستمر فعاليات معرض دمشق الدولي حتى الخامس من أيلول، ويشهد إقبالاً كبيراً، حيث خصصت اللجنة المنظمة وسائل نقل مجانية بين دمشق ومدينة المعارض ذهاباً وإياباً في نقطتين رئيسيتين، هما: البرامكة جانب وزارة الزراعة، وساحة باب توما.