الشريط الإخباري

واشنطن تقر بتطويرها صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

واشنطن-سانا

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جوناثان هوفمان اليوم أن البنتاغون بدأ في عام 2017 أعمال تطوير الصواريخ الأرضية المجنحة التي كانت محظورة وفقا لمعاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وأعلنت الإدارة الأمريكية مطلع شباط الماضي تنصلها من التزاماتها بموجب المعاهدة مؤكدة عزمها على الانسحاب من هذه المعاهدة خلال ستة أشهر ليقوم اليوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بإعلان انسحاب بلاده رسميا من المعاهدة.

وقال هوفمان في بيان نقلته وكالة سبوتنيك “بدأت وزارة الدفاع في إجراء أعمال البحث والتطوير منذ عام 2017 وقد تركزت الجهود الأولية التي بذلتها الوزارة في مجال البحث والتطوير على أنظمة الصواريخ الأرضية المجنحة المتنقلة غير النووية”.

وأضاف هوفمان “الآن وقد انسحبنا ستواصل وزارة الدفاع تطوير الصواريخ التقليدية الأرضية كرد فعل على الأعمال الروسية وكجزء من مجموعة أوسع من خيارات القوة التقليدية للقوات المشتركة”.

وفيما عبرت موسكو مرارا عن استعدادها للحوار حول نقاط الخلاف ودحضت مزاعم واشنطن إزاء اتهامها بانتهاك المعاهدة أكدت أن القرار الأمريكي بالانسحاب مجرد ذريعة لتوسيع وتطوير البرنامج الصاروخي الأمريكي وإطلاق سباق تسلح جديد يخدم مصالحها.

ومعاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى “معاهدة القوات النووية المتوسطة أى ان اف” تقضي بامتناع الجانبين الأمريكي والروسي عن تصنيع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين  1000 و5500 كيلومتر ومداها القصير 500 كيلومتر.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى قد انتهى اعتبارا من اليوم بمبادرة من الولايات المتحدة التي فضلت كعادتها مواصلة اتهاماتها وخطواتها الأحادية للمضي قدما في سباق التسلح.

انظر ايضاً

موسكو قلقة بشأن اختبار واشنطن صواريخ محظورة

موسكو-سانا أعرب فلاديمير يرماكوف مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح بوزارة الخارجية الروسية عن …