الشريط الإخباري

في يوم الطالب.. الطلبة السوريون بالخارج يؤكدون أن الجولان المحتل سيظل عربياً سورياً

عواصم-سانا

تحت شعار “طلبة سورية جنود للتحرير والبناء.. الجولان لنا” احتشد الطلبة السوريون في مصر والهند وماليزيا وروسيا ومولدافيا وكوبا وصربيا والجزائر ولبنان والسودان ورومانيا وإيران وعدد آخر من دول العالم في فعالية وطنية اليوم بمناسبة عيد الطالب العربي السوري التاسع والستين.

وجدد الطلبة في الذكرى السنوية لانعقاد المؤتمر الطلابي الأول في الثلاثين من آذار عام “1950” بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد تضامنهم مع وطنهم سورية في مواجهة المؤامرات وآخرها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل.

ففي القاهرة جدد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر تأكيده أن الجولان عربي سوري وسيتحرر ويعود إلى حضن الوطن الأم عاجلا أم آجلا.

وقال عبد الرحمن عباس عضو قيادة الاتحاد إن المحاولات اليائسة للإدارة الأمريكية للنيل من سورية ووحدتها من خلال اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي عبر تغريدات واهية واجراءات باطلة تشكل تهديدا خطيرا للسلم في العالم أجمع وهي انتهاكات صارخة للقانون الدولي.

وشدد على أن هذه المحاولات لن تغير من حقائق التاريخ بأن الجولان سوري الانتماء والهوية وهو عائد إلى الوطن طال الزمان أم قصر وهذا الحق ثابت ومقدس لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تلغيه أو تسقطه.

من جانبه قال محمد حبش القائم بأعمال القنصلية السورية بالنيابة في القاهرة إن “عيد الطالب يأتي في ظل انجازات الجيش العربي السوري الذي سطر أروع ملاحم البطولة على امتداد الجغرافيا السورية في مواجهة تنظيمات الشر والإرهاب” مؤكدا أن إعلان ترامب حول الجولان هو اعتداء صارخ على سيادة ووحدة الأراضي السورية ومشددا على أنه “لا تنازل عن المبادىء ولا تفريط في الحقوق.. ومن راهن على إضعاف سورية لتنسى جولانها فهو واهم”.

بدوره أكد بسام كردي ممثلا عن الجالية السورية في مصر تمسك أبناء الجالية بوحدة وطنهم وسيادته بما فيه الجولان المحتل وقال: علينا أن نعمل جميعا لبناء جيل المستقبل ضمن قيم ومبادىء الوطن.

وفي تصريح لمراسل سانا بالقاهرة أكد وليم المعلم رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر أن الطلبة السوريين سيبقون أبناء سورية الأوفياء وجنودها في مواجهة المحتل والإرهاب وفي إعادة الإعمار والبناء وقال: “واثقون أن فجر النصر آت لا محالة بهمة جيشنا وحكمة قيادتنا وقريبا سيرفرف العلم العربي السوري فوق كل ذرة تراب من أرض الوطن بما فيه الجولان العربي السوري المحتل”.

وفي ختام الفعالية تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الحركة الطلابية العربية السورية ثم ألقت الطفلة لونا أيهم عماد والطفلة شهد ماجد الطويل أبياتا من الشعر عن دمشق والجولان.

وفي الهند أقام الطلبة السوريون احتفالا بعيد الطالب العربي السوري في مقر السفارة السورية في نيودلهي ورددوا هتافات تنوه بالانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري كما وجهوا تحية إجلال وتقدير لأهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل.

ونوه سفير سورية في الهند الدكتور رياض عباس ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ذو الفقار عباس خلال الفعالية بالتزام الطلبة الوطني داعيين إياهم إلى التفوق في تحصيلهم العلمي للمساهمة في بناء وطنهم سورية.

وفي كوبا نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع السفارة السورية ومنظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية “أوسبال” احتفالا بعيد الطالب العربي السوري.

وندد سفير سورية في هافانا الدكتور إدريس ميا في كلمه له بإعلان الرئيس الأمريكي حول الجولان السوري المحتل مؤكدا أنه لا يملك الحق والأهلية القانونية لاغتصاب أراضي الغير بالقوة وأن من حق سورية تحرير الجولان بكل الوسائل المتاحة.

وأوضح ميا أن طلبة وشباب سورية كانوا دائما في الطليعة وخاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الوطن والدفاع عنه منوها بالدور الذي قام به طلبة سورية ممثلين بمنظمتهم خلال الحرب الإرهابية العدوانية التي تتعرض لها سورية.

من جانبه شدد رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية عروة محمود على أن الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أراضي سورية وأن استعادته بكل الوسائل هي حق مشروع للشعب السوري مؤكدا أن الطلبة السوريين الدارسين في كوبا سيبقون دائما جندا أوفياء للوطن وسيواصلون مسيرتهم العلمية بكل جد ونشاط.

وخلال الاحتفال عبر عضو الأمانة العامة لمنظمة “أوسبال” اليكس سوزا أوربانا عن تضامن المنظمة مع سورية في حربها على الإرهاب وأدان إعلان ترامب بشأن الجولان العربي السوري المحتل مؤكدا أنه يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن ولميثاق الأمم المتحدة.

كما أكد نائب رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب “ايكاب” خوسيه سينتادو أن إعلان الرئيس الأمريكي حول الجولان السوري المحتل يشكل خرقا للقانون الدولي ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مشددا على أنه لا يحق لأحد في العالم منح أرض لا يملكها في الأصل.

من جانبها قالت لورديس سيربانتس رئيسة منظمة “أوسبال”: نقدر عاليا الدور الطليعي والنضالي للطلبة في سورية والصمود الذي أظهره الشباب والشعب السوري في وجه الهجمة العالمية الامبريالية مؤكدة أن الجولان المحتل أرض سورية وسيبقى كذلك.

بدوره منسق نشاطات الطلبة الأجانب في جامعة هافانا ماريو سلفادور أدان إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل مشددا على أن سورية أرض الحضارات وقال: إن الطلبة السوريين يؤكدون كل يوم للعالم أنهم شباب وطلبة ثابتون وأقوياء ويساهمون بشكل فعال في الدفاع عن بلدهم.

وفي ختام الفعالية قام الطالب السوري أسامة علي بإلقاء قصيدة شعرية باللغة الإسبانية أهداها لوطنه سورية أكد فيها أن سورية رغم الجراح ستنهض وتعود إلى دورها ومكانتها في المنطقة والعالم كما جرى عرض فيلم وثائقي عن المسيرة النضالية لمنظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وتم توزيع بعض المنشورات المتعلقة بهذه الفعالية.

وفي الجزائر أقام الطلبة السوريون فعالية احتفالية بمناسبة عيد الطالب العربي السوري في مقر السفارة السورية في الجزائر العاصمة.

وأدان رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية حيدرة سليمان في بيان إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكدا أنه باطل وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن مشددا على أن الجولان أرض سورية والاحتلال مصيره إلى زوال.

من جانبه قال الدكتور إحسان رمان المكلف بالشؤون الثقافية بالسفارة السورية: “إن عيد الطالب العربي السوري مناسبة عزيزة بما تحمله من رسائل ومعان كبيرة حول عنفوان الشباب وتطلعهم نحو التضحية والصمود” مؤكدا أن السوريين على امتداد التراب السوري وكما كانوا على الدوام يؤكدون اليوم تلاحمهم مع الصامدين المقاومين في الجولان السوري المحتل ويشاركونهم العزيمة والإصرار على دحر العدوان الإسرائيلي وتحرير الجولان.

ممثل الجالية السورية بالجزائر محمد الجاروف شدد من جانبه على وقوف الجالية صفا واحدا مع الطالب السوري والجيش العربي السوري الذي سيرفع علم سورية عاليا يرفرف في سماء الجولان كما رفعه فوق سماء سورية عندما قضى على الإرهاب وأسقط مشاريع الاستعمار.

وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن عيد الطالب السوري والاتحاد الوطني لطلبة سورية منذ تأسيسه إلى يومنا هذا.

وفي براغ أكد الطلبة السوريون الدارسون في التشيك خلال فعالية احتفالية بعيد الطالب العربي السوري أن إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل غير قانوني واعتداء صارخ على حقوق الشعب السوري ولا قيمة له مشددين على أن الجولان أرض سورية وسيعود إلى الوطن طال الزمان أم قصر ومجددين في بيان لهم وقوفهم إلى جانب وطنهم في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.

من جانبه شدد المهندس مازن ديوب رئيس فرع التشيك للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة له على حرص الطلبة على متابعة التحصيل العلمي بكل جد ومثابرة لكي يعودوا إلى وطنهم مزودين بالخبرة والمعرفة وأخذ دورهم في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.

من جهته أكد السكرتير الأول في السفارة السورية أيمن قدور في كلمته خلال الحفل أن الجولان المحتل أرض سورية وفق القانون الدولي وأن لا أحد يستطيع تغيير هذا الواقع القانوني.
وتم خلال الحفل عرض فيلم عن تاريخ الحركة الطلابية ونشاطها وانجازاتها منذ المؤتمر الأول.

وفي روسيا أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة بالتعاون مع السفارة السورية بموسكو احتفالا بعيد الطالب العربي السوري في جامعة صداقة الشعوب وذلك بالتزامن مع اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي السوري ووقفوا دقيقة صمت تخليدا لذكرى الرئيس الراحل حافظ الأسد وتكريما لأرواح شهدائنا الأبرار في الحرب ضد الإرهاب ورددوا النشيدين الوطنيين العربي السوري والروسي.

وقال سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد إن إحياء هذه المناسبة دليل على أن عقيدة أبنائنا الطلبة وإيمانهم بوطنهم وبدورهم الوطني قد تعززا رغم الحرب الإرهابية القذرة التي فرضت على سورية وشعبها وكانت ترمي إلى إضعاف عزيمتنا” مشيرا إلى أن الأزمة التي تمر بها سورية أثبتت أن أغلبية الطلبة السوريين ارتقت فعلا لأعلى درجات المسؤولية الوطنية وتحدت إرهاب الفكر الوهابي وأدوات قتله وإجرامه وأثبتت بالفعل أنها مصممة على تحدي ورفض المؤامرات الغربية والحصار اللاإنساني المفروض على البلاد بهدف إركاعها.

وأضاف السفير حداد إن هذه المناسبة تأتي مع انحسار مشروع الإرهاب الذي عملت عليه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب وما زالت هناك العديد من التحديات الماثلة أمامنا والتي تتمثل في الخطط التآمرية الانفصالية الخبيثة التي ينفذها بعض المرتزقة تحت تسميات مختلفة برعاية أمريكية وإسرائيلية والإرهاب المدعوم تركيا في إدلب ومحيطها مؤكدا أن إعلان الرئيس الأمريكي بشأن الجولان العربي السوري المحتل لا يساوي الحبر الذي كتب به ويدل على غطرسة الولايات المتحدة وتحديها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واصفا إياه بـ “التصرف الخطير وغير الشرعي الذي يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة ويحجب آفاق السلام”.

ونوه السفير حداد بالدعم الروسي الكبير في الحرب ضد الإرهاب التي يخوضها الجيش العربي السوري لافتا إلى فتح روسيا جامعاتها أمام الطلبة السوريين بما يسهم في تعزيز الموارد البشرية وفي عملية إعادة الإعمار.

بدوره قال رمضان موسى رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والدول المستقلة: “إننا نجدد عهد الوفاء والولاء لإكمال مسيرة النضال تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد جنودا أوفياء متسلحين براية العلم والمعرفة واقفين في خندق واحد مع أخوتنا في الجيش العربي السوري الباسل حتى تحرير آخر شبر من أرض الجولان العربي السوري المحتل” مؤكدا أن الجولان عربي سوري الهوية والانتماء.

وفي كلمة لممثل جامعة الصداقة بين الشعوب قال فيتشسلاف سوكولوف: إن “سورية بدفاعها عن استقلالها الوطني ضد المؤامرات الغربية سابقا وضد التنظيمات الإرهابية حاليا دافعت عن حقوق شعوب البلدان العربية في الشرق الأوسط وحمت العالم برمته من خطر انتشار الإرهاب الدولي” مشيرا إلى أن الامبريالية الأمريكية التي غذت الإرهاب ومولته وسلحته خلال ثماني سنوات ضد سورية وبعد فشلها في تقسيمها لجأت إلى إعلانها بشأن الجولان السوري المحتل.

وأكد سوكولوف أن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل لن يلقى أي تأييد لأنه يتعارض مع إرادة شعوب العالم التي أقرت بأن الجولان أرض سورية محتلة من قبل الكيان الإسرائيلي.

بدورها عبرت ممثلة جمعية تضامن الشباب الشريكة في المشروع الشبابي لمجلس الاتحاد الروسي زهور إيساييفا عن تهانيها بيوم الطالب السوري وقالت: إن “سورية كانت ولا تزال قلعة الصمود التي تحطمت على أسوارها خطط ومشاريع حلف شمال الأطلسي الذي استخدم الإرهاب الدولي سلاحا في التخلص من الدول التي لم تنحن لإملاءاته”.

وأكدت إيساييفا أن سورية حاربت الإرهاب عوضا عن العالم وانتصرت عليه.

من جانبه أكد ممثل الجالية العربية السورية الدكتور علي اسماعيل أن إعلان ترامب ليس إلا رد فعل أرعن نتجة فشل بلاده في تقسيم سورية عن طريق التنظيمات الإرهابية والإنفصالية قائلا: “لن يكون لهذا الاعلان أي أثر قانوني في وضع الجولان لأنه يتنافي مع القرارات والمواثيق الدولية”.

وأضاف اسماعيل إن الشعب السوري سيتمكن من انتزاع الجولان السوري المحتل من أيدي الصهاينة الغزاة كما تمكن من انتزاع الأراضي السورية من تنظيمات الإرهاب الدولي التكفيرية.

واختتم الحفل بفقرات فنية قدمها الطلبة السوريون والروس تجسد تصميم أبناء سورية على اقتلاع الإرهاب نهائيا من الأرض السورية وترمز إلى متانة عرى الصداقة بين سورية وروسيا.

وفي بوخارست أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمؤسسات الوطنية والجالية العربية السورية في رومانيا فعالية احتفالية بعيد الطالب العربي السوري.

ونوه سفير سورية في رومانيا الدكتور وليد عثمان في كلمة له بدور الطلبة السوريين الفعال في مسيرة النضال الوطني ولا سيما في التصدي لما تعرض له وطنهم خلال سنوات الحرب الإرهابية مشددا على عزم الطلبة وأبناء الجالية في رومانيا على بذل المزيد من الالتزام بمواصلة طريق الدفاع عن الوطن والوفاء له والوقوف مع جيشهم وقيادتهم في وجه المؤامرات.

من جانبه أشار عصام الرفاعي رئيس مجلس إدارة رابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا في كلمة باسم الجالية السورية ومؤسساتها الوطنية إلى دور هذه المؤسسات في بلدان الاغتراب في إعلاء اسم الوطن والدفاع عنه في كل المواقع.

المهندس فراس محفوض نائب رئيس المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا جدد في كلمة باسم الطلبة وقوفهم رديفا خلف الجيش العربي السوري حتى دحر التنظيمات الإرهابية من آخر شبر من أرض سورية.

وتم خلال الفعالية عرض فيلم وثائقي حول الاتحاد الوطني لطلبة سورية تلته محاضرة تعريفية بالاتحاد الوطني لطلبة سورية ونضال الطلبة ونشاطاتهم قدمها الدكتور غسان خضرة رئيس المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا.

وجرت بعد المحاضرة العديد من المداخلات من قبل الضيوف المشاركين بينهم الأستاذة الجامعية الرومانية ميهاييلا شتيفان نائبة رئيس قسم اللغات في جامعة كرايوفا والبروفيسور الجامعي نيكولاي كونستانيسكو وممثلو اتحاد الطلبة اليمنيين والعراقيين حيث عبروا عن الإدانة والاستنكار لإعلان الرئيس الأمريكي حول الجولان السوري المحتل.

وفي طهران نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في إيران احتفالية بعيد الطالب العربي السوري في مقر السفارة السورية.

وأكد سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود في كلمة له أن الطلبة السوريين جسدوا كل قيم الانتماء والكرامة لقضاياهم الوطنية في كل مراحل المواجهة مع المخطط الصهيو أمريكي في المنطقة وكانوا في الخط الأمامي في مواجهة الحرب الإرهابية على سورية على المستوى العلمي والميداني.

وشدد السفير محمود على أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل لن يغير إطلاقا من حقائق التاريخ والجغرافيا والحقوق المشروعة للشعوب لاستعادة أراضيها المحتلة وأن الشعب والجيش العربي السوري الذين هزما الإرهاب وداعميه وأفشلا مخططاتهم على مدى ثمانية أعوام هما اليوم أكثر إرادة وتصميما على استعادة الجولان السوري المحتل.

ولفت السفير محمود إلى أهمية العمل على بناء القاعدة العلمية والمعرفية التي تشكل أساسا لمرحلة إعادة الإعمار من خلال التحصيل العلمي النوعي للطلبة الدارسين في إيران وتوفير مرتكزات القوة والبناء الاقتصادي مؤكدا أهمية ربط العلم بالإنتاج في مختلف القطاعات التنموية.

من جانبه دعا رئيس فرع الاتحاد الوطني في إيران الدكتور أحمد يوسف في كلمة له إلى ترسيخ رسالة العلم وإيصال هذه الأمانة فيما يخدم وطننا الغالي سورية سواء من خلال التفوق العلمي أو من خلال المساهمة في إعادة إعمار الوطن.

وأكد يوسف أن الجولان المحتل أرض عربية سورية وسيعود إلى حضن الوطن عاجلا أم آجلا.

كما عبر عدد من الطلبة السوريين الدارسين في إيران عن رفضهم إعلان ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل مؤكدين أنه مخالف لقرارات الأمم المتحدة وانتهاك صارخ للقوانين الدولية ولا قيمة قانونية له.

وأوضح الطلبة أن الجولان السوري المحتل أرض سورية سواء شاء ترامب أم أبى وسيعود إلى حضن الوطن مؤكدين أنهم سيواصلون التسلح بالعلم والمعرفة والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري لتحرير كل شبر من الأرض السورية من الاحتلال والإرهاب.

وتم خلال الاحتفال عرض فيديوهات عن نشاطات فرع اتحاد الطلبة المختلفة في إيران كما جرى عرض فيلم عن واقع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومراحله منذ تأسيسه وحتى الآن.

وفي ألمانيا عبر الطلبة السوريون خلال فعالية الاحتفال بعيد الطالب السوري بمقر سفارة سورية في برلين عن وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات.

وشدد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في ألمانيا مناف حسن علي أن الطلبة سيبقون الجند الأوفياء لوطنهم في معركة التحرير والبناء.

ومن جهته جدد الدكتور أحمد حسن في كلمة باسم أبناء الجالية السورية تمسك أبناء الجالية بثوابتهم الوطنية ورفضهم إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل فيما أشار القائم بأعمال السفارة الدكتور بشار الأسعد في كلمته إلى أن سورية كانت وستبقى مصرة رغم الحرب الإرهابية التي شنت عليها على مدى السنوات الماضية على التحرير وإعادة البناء.

كما أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص حفلا بمناسبة عيد الطالب العربي السوري التاسع والستين تخلله عرض فيلم توثيقي حول إنجازات الاتحاد الوطني لطلبة سورية والدعم غير المحدود الذي يلقاه الطلبة السوريون في مختلف المجالات.

وأشار وائل اسماعيل الخليل القائم بأعمال السفارة السورية في العاصمة القبرصية نيقوسيا إلى أهمية دور الطالب السوري في بلدان الإغتراب في الدفاع عن وطنه وشرح حقيقة ما يجري في سورية مؤكدا تمسك السوريين بالجولان المحتل رغم كل الظروف والمحاولات الرامية لتكريس احتلاله.

وفي صربيا أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع سفارة سورية في بلغراد فعالية احتفالية بمناسبة عيد الطالب السوري.

وأكد رئيس الفرع لمك الخضر دور الطلبة في بناء المستقبل والمساهمة في البناء والإعمار مشددا على رفضهم إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل والذي يظهر السياسة الأميركية الرعناء تجاه القضايا العربية.

ولفت القائم بأعمال السفارة عثمان صعب إلى أن الجولان كان وسيبقى سوريا ومحصنا بارادة شعبنا وتصميمه على تحرير هذه البقعة الغالية بكل الوسائل المتاحة.

كما  أقام فرع الاتحاد  الوطني لطلبة سورية  في إسبانيا احتفالية بعيد الطالب العربي السوري في مدريد بالتنسيق مع السفارة السورية وأبناء الجالية حيث بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما لأرواح شهداء الوطن وروح الطالب الأول القائد المؤسس حافظ الأسد.

وأكد سفير سورية في إسبانيا سمير القصير أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل لا قيمة له ولا وزن منوها  بصمود أهلنا في الجولان السوري المحتل الذي كان وسيبقى عربيا سوريا.

وأشار القصير إلى أن أحد أهداف الحرب الإرهابية التي شنت على سورية هو إخراج و تهجير الموارد و الكوادر البشرية منها موضحا أن الدول الاستعمارية وخاصة فرنسا وبريطانيا وأمريكا تحاول الآن عرقلة عودة المهجرين إلى وطنهم لمنعهم من المشاركة في إعادة بناء ما خربه وهدمه الإرهاب التكفيري العالمي المدعوم من هذه الدول .

كما نوه القصير بالدور الكبير الذي توليه سورية للطالب السوري وخاصة بعد الحركة التصحيحية التي بدأت معها أكبر مرحلة تطور وتقدم علمي حيث تتحمل فيها الدولة كل نفقات الطالب وإعداده إيمانا منها بأهميته ودوره في المستقبل.

بدوره نوه رئيس فرع اتحاد طلبة سورية في إسبانيا ميلاد يوسف بالدور الكبير الذي يلعبه الطلبة منذ انعقاد المؤتمر الأول في 30 آذار 1950 في بناء سورية الحاضر والمستقبل.

وأشار يوسف إلى شراسة المؤامرة والحرب الإرهابية التي شنت على سورية مؤكدا أن الطلبة السوريين وقفوا بإرادة وتصميم خلف بواسل الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وداعميه ومرتزقته متمسكين بمبادئ وقيم مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد والسير قدما خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة العلم و النور .

كما وجه يوسف باسم جميع الطلبة السوريين في إسبانيا تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهداء الجيش العربي السوري الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من أجل أن ننعم بوطن حر مستقل من رجس الإرهاب مشددا على أن الجولان المحتل هو أرض عربية سورية وسيبقى كذلك.

وجدد يوسف التأكيد على بقاء الطلبة السوريين على العهد جندا أوفياء ومشاعل العلم التي ستبني الوطن الحبيب سورية .

وفي ختام الحفل الذي حضره ممثلون عن الجالية السورية وحركات ومنظمات دعم سورية في العديد من المدن الإسبانية تم عرض فيلم وثائقي عن إنجازات ومسيرة الحركة الطلابية منذ تاسيسها.

كما أقامت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فعاليات احتفالية مماثلة بمناسبة عيد الطالب العربي السوري في كل من أرمينيا  وتونس وسلوفاكيا ولبنان وهنغاريا والسودان والصين وبيلاروس وماليزيا وبلجيكا وبولندا وبريطانيا وفرنسا.

الهند

مصر

 

ماليزيا

 

كوبا

الجزائر

صربيا

بيلاروس

هنغاريا

اسبانيا

ألمانيا

إيران

لبنان

فرنسا

موسكو