الشريط الإخباري

الولايات المتحدة توافق على تراخيص لبيع تكنولوجيا الطاقة النووية للنظام السعودي

واشنطن-سانا

أعلن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري موافقة الإدارة الأميركية على ستة تراخيص تتيح لشركات بيع تكنولوجيا خاصة بالطاقة النووية للنظام السعودي.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن موافقات بيري التي تعرف باسم تراخيص (البند 810) تتيح للشركات القيام “بالعمل التمهيدي بشأن الطاقة النووية قبل الصفقة وليس بشحن المعدات المطلوبة لأي محطة”.

من جهتها ذكرت الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي أن الشركات طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبقاء الموافقات سرية وبالتالي قدمت الشركات التي تسلمت ترخيصا خاصا طلبا مكتوبا بمنع نشر الترخيص.

وكان عدد من المشرعين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم من مشاركة تكنولوجيا نووية مع النظام السعودي فيما قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في شباط الماضي مشروع قرار يطالب بأن ينص أي اتفاق لتبادل التكنولوجيا النووية الأمريكية مع النظام السعودي على منعه من صنع سلاح نووي ما يعني منع الرياض من القيام بأنشطة مختلفة مثل تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت مؤخرا عن الدور الذي تلعبه الإدارة الأميركية في مساعي وطموحات نظام آل سعود للحصول على برنامج نووي لافتة إلى الموقف النفاقي البغيض الذي يتبعه ترامب حيث يحاول الضغط على كوريا الديمقراطية وإيران للتخلي عن البرنامج النووي وبالمقابل يقدم المساعدة للرياض للحصول على برنامج مماثل مشيرة إلى أن “هذه سياسة بغيضة ملوثة بكم هائل من صراع المصالح”.