شهيد وعشرات المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

القدس المحتلة-سانا

 استشهد فلسطيني وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق في الجمعة الأربعين من مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة تحت عنوان “لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة”.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية معا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على آلاف الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة ما أدى إلى استشهاد الفلسطيني كرم محمد نعمان فياض 26 عاما وإصابة العشرات بجروح وحالات اختناق في مخيم البريج وسط قطاع غزة وخان يونس جنوب القطاع ومخيم العودة شرقه.

ووصل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار الماضي إلى 254 إضافة إلى إصابة أكثر من 25 ألفا بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز وفق ما أعلن مركز الدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

إصابة عدد من الفلسطينيين بقمع الاحتلال مظاهرة كفر قدوم بالضفة

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة كفر قدوم الأسبوعية في الضفة الغربية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 15 عاما.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي قوله: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.

ودعا شتيوي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لوقف ممارسات الاحتلال القمعية وتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وتشهد بلدة كفر قدوم مظاهرات مستمرة ضد قوات الاحتلال ولا سيما يومي الجمعة والسبت وباتت تشكل جزءا من الحياة العامة في البلدة التي التهم الجدار والاستيطان أراضيها.

انهيارات أرضية جديدة في حي وادي حلوة نتيجة استمرار حفريات الاحتلال

في هذه الأثناء أعلن مركز معلومات وادي حلوة عن وقوع انهيارات أرضية جديدة اليوم في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك نتيجة استمرار عمليات الحفر وشبكة الأنفاق التي تقيمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المركز في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية وفا أن انهيارات أرضية وقعت في أرض تابعة لجامع العين وسط حي وادي حلوة مشيرا إلى أن خطر الانهيار يهدد حي وادي حلوة بأكمله جراء الحفريات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل منازل الفلسطينيين في المنطقة.

وتكثف سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحفريات أسفل المسجد الأقصى وتحت أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة ما يؤدي إلى انهيارات في ساحات المسجد الأقصى وتشققات في جدرانه وسقوط الأشجار المعمرة في باحاته جراء قطع جذورها العميقة بفعل الحفريات.