أندية دمشق تستكشف المواهب الرياضية ضمن مشروع “بكرا إلنا”

دمشق-سانا

قامت إدارة مشروع بكرا إلنا بتوزيع مراكزها الرياضية على أندية دمشق اليوم لانطلاق عملية البحث عن مواهب رياضية جديدة وتأهيلها وصقلها ومن ثم ضمها الى الأندية للاستفادة منها في مختلف الألعاب.

وأشار نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة إلى أهمية بدء العمل وإعطاء المشروع حقه من المتابعة والرعاية كونه أفرز في مراحله السابقة الكثير من المواهب الرياضية التي رفدت الرياضة السورية ومنتخباتها إضافة إلى النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تم تنفيذها منوها بدور محافظة دمشق في احتضان مشروع “بكرا إلنا” الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية والإبداعية وتطويرها وتنميتها وفق مناخات تدريبية مناسبة بإشراف نخبة من الكفاءات المتخصصة.

ودعا عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز الحموي الأندية إلى عدم التقصير في رعاية اللاعبين وتنسيب المتميزين منهم للنادي والإشراف الميداني واختيار الكوادر التدريبية الكفوءة والتواصل مع إدارات المدارس /المراكز/ وتقديم كل دعم ممكن لها بما يخدم العملية التدريبية ويحقق الهدف المنشود.

بدوره أكد مدير تربية دمشق محمد مارديني وجود عملية التشبيك والتعاون مع كل المؤسسات المعنية ببناء الأجيال لافتا إلى أن جميع المدارس التي تم اختيارها من قبل الأندية ستقوم بتقديم كل التسهيلات وتحديد الأوقات اللازمة للتدريب والالتزام بها.

وأوضح مدير المشروع ورئيس نادي المحافظة محمد السباعي أن إدارة المشروع ستقوم بتأمين كل مستلزمات التدريب من تجهيزات وأدوات وصرف أجور المدربين مشيرا إلى تشكيل لجنة مؤلفة من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي واللجنة التنفيذية بدمشق ودائرة التربية الرياضية بدمشق ومعهد التربية الرياضية للمعلمين والمعلمات مهمتها الإشراف على عمل المراكز ومتابعتها على أرض الواقع.

وأضاف السباعي انه سيتم تنظيم بطولة خاصة بالمراكز الرياضية بعد بدء العمل لإجراء عملية تقييم شاملة لعمل المراكز والأندية كما سيتم تعيين إداري في كل ناد مهمته التواصل بين المدارس التي يشرف عليها النادي والمدربين مع اللجنة المشرفة وإدارة المشروع.

يشار إلى أن المرحلة الثالثة للمشروع افرزت أكثر من 1000 موهبة رياضية متميزة تم توزيعها على الأندية الرياضية كما أن المرحلة الأولى للمشروع انطلقت عام 2014 واستهدفت 1250 طفلاً وطفلة وانتهت بعشرة آلاف بينما انطلقت المرحلة الثانية بعشرة آلاف وانتهت بثلاثين ألف طفل والمرحلة الثالثة بدأت بثلاثين ألفا وانتهت بأربعين ألفا.

محمد الخاطر