الشريط الإخباري

سؤال سانا للزوار: من استطاع زيارة كل أجنحة معرض دمشق الدولي؟

دمشق – سانا

بضحكات عفوية رد العديد من الزوار على سؤال مراسلة سانا لهم إن كانوا زاروا كل أجنحة معرض دمشق الدولي أم لا ؟.. حتى أن البعض منهم أطلق العنان لأفكاره باقتراح جلب دراجته الهوائية أو سيارته للتنقل عبر مدينة المعارض فيما وضع آخرون ثلاثة أيام أو أربعة كحد أدنى ليتمكن الزائر من رؤية كل أجنحة ونشاطات المعرض.

المشاركون في الأجنحة أو الموظفون المتطوعون لتنظيم الحركة في المعرض تلقائياً أجابوا على السؤال نفسه “البعض منا إلى الآن لم ير المعرض” كما ذكرت الشابة حنان الشولي مندوبة مجموعة ساعد التطوعية لتنظيم حركة الزوار مضيفة: “رغم وجودي في كل الأيام لم أستطع رؤية الكثير من الأقسام وما رأيته كان سريعاً”.

وبين الحاجة ليومين أو ثلاثة أو أكثر للتمكن من رؤية كل أقسام مدينة المعارض تباينت الآراء بين الشابة دعاء الأحمد والسيدة غدير عامر والشاب مهند الصواف الذي ختم ابتسامته بالقول: “وصلنا لنص المعرض وبكرا منكمل النص الثاني”.

وتبلغ مساحة مدينة المعارض الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي مليون و200 ألف متر مربع تم حجز 93 ألف متر مربع منها هذا العام لفعاليات معرض دمشق الدولي وهي تعتبر أكبر مساحة محجوزة منذ انطلاق أولى دورات المعرض في الخمسينيات.

والتعب من السير البطيء حتى نهاية المدينة شكل سبباً لعدم قدرة الشابة صفاء المقدسي وزميلاتها على رؤية الأجنحة الأخيرة بينما رأت الشابتان رنيم ضو وفتون أبيض أن عدد الساعات القليل لم يساعدهم في الإحاطة بكل الأقسام كونهم يأتون من محافظة السويداء في كل مرة لرؤية المعرض وداخل الأجنحة يقضون وقتاً طويلاً لرؤية كل ما تحتويه أما دراجة الشاب عمر السواح كانت الاقتراح الممزوج بضحكته العالية للتجول بين أقسام المعرض مضيفاً: “المساحات كبيرة ويوجد ممرات واسعة فلما لا نأتي بدراجاتنا” بينما اختارت الشابة ديما شغري سيارتها اقتراحاً للتنقل وتتابع مازحة: “سيارتي من نوع الشيري الصغير يمكن أن تتجول بأريحية في المدينة ولكن وقتها نحتاج إشارات مرور من كثرة الازدحام”.

وتتنقل بعض القطارات الصغيرة ضمن أروقة مدينة المعارض ولكنها لا تفي بالغرض كونها أقل بكثير من حجم الزوار بالإضافة لاستخدامها للتسلية من قبل الصغار والكبار ضمن أجواء الاحتفالات والفرح التي يشهدها المعرض.

العم الستيني محمد الأشقر لا يخفي ضحكته المطولة وهو يقول لنا: “أحضر معرض دمشق الدولي منذ السبعينيات ولم أتمكن من زيارته كاملاً في أي عام” متابعاً: “جماله أنه في كل مرة نذهب لرؤية ما فاتنا في العام الذي قبله وفي كل مرة ننسى جناحاً ما أو فعالية”.

على ما يبدو أننا لم نتمكن من مصادفة شخص تمكن من زيارة كل أجنحة وفعاليات المعرض بإحدى دوراته أو على الأقل منذ العام الفائت، فمن منكم تمكن من زيارته كاملاً؟.

 ندى عجيب