الشريط الإخباري

نائب بريطاني:ألفا بريطاني توجهوا إلى سورية والعراق للانضمام لـ “داعش”

لندن-سانا

كشف النائب في حزب العمال البريطاني خالد محمود أن نحو ألفي متطرف بريطاني توجهوا إلى سورية والعراق من أجل الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وذلك في تصريحات تدحض مزاعم الحكومة البريطانية بأن عدد الإرهابيين البريطانيين الذين انضموا إلى التنظيم المذكور يقدر بنحو 500 فقط.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن محمود قوله إن “العدد الحقيقي للبريطانيين الذين انضموا إلى تنظيم /داعش/ منذ أن بدأ بشن حربه في دول منطقة الشرق الأوسط أعلى بكثير مما كشفت عنه الحكومة البريطانية”.

من جهته أكد عضو مجلس العموم البريطاني بيري بار أن “عدد المتطرفين البريطانيين الموجودين في سورية والعراق يفوق الأرقام البريطانية الرسمية ويقترب من الألفين” مشيرا إلى أن الإحصاءات التي قدمتها الحكومة البريطانية أقل بكثير من الأعداد الحقيقية.

وحذر بار من أن عدد البريطانيين الذين ينضمون إلى التنظيم المذكور يزداد بشكل مضطرد لافتا إلى تجنيد واستقطاب بعض الشبان البريطانيين عن طريق شبكة الانترنت وعبر مؤسسات تزعم العمل في مجال المساعدات الخيرية.

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان عمدة العاصمة البريطانية لندن بوريس جونسون أن أجهزة الأمن البريطانية تراقب الآلاف من المشتبه فى ضلوعهم بالتخطيط لأعمال إرهابية محذرا من أن التهديد الإرهابي الذى يمثله خطر تنظيم “داعش” الإرهابي على بريطانيا أصبح الآن أكبر من أي وقت مضى.

وفي الوقت الذي تحاول فيه بريطانيا اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لدرء خطر الإرهاب الذي مولته ودعمته على مدى السنوات الأربع الماضية وإبعاده عن أراضيها تواجه الحكومة البريطانية ضغوطا متزايدة بشأن العلاقات الوثيقة التي تربطها مع مشيخة قطر أحد أبرز الداعمين والممولين للتنظيمات الإرهابية في سورية ومنطقة الشرق الأوسط.

ومع تزايد التقارير التي تكشف مدى تورط مشيخة قطر بدعم الإرهاب تتصاعد الاصوات البريطانية المطالبة بقطع العلاقات التجارية التي تجمع بريطانيا بهذه الإمارة الخليجية وآخرها دعوات لمقاطعة متجر هارودز الشهير في لندن في اعتراض رمزي على تمويل سلطات آل ثاني لتنظيمات إرهابية.

وأفادت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية بأن هناك دعوات تحث البريطانيين على مقاطعة متجر هارودز الذي اشترته مشيخة قطر عام 2010 وذلك في حركة احتجاج رمزية على تورط سلطات آل ثاني بتمويل التنظيمات الإرهابية بشكل مباشر أو بغض الطرف عن عمليات تمويلها سواء من قبل أفراد أو مؤسسات قطرية.

وأظهرت تحقيقات وتقارير كثيرة أن عشرات الملايين من الدولارات جمعت من قبل مؤسسات وأفراد أثرياء فى قطر وغيرها من مشيخات الخليج لتقدم إلى تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في الوقت الذى تتجاهل فيه سلطات هذه المشيخات هذه المشكلة الخطيرة والتواطؤ الواضح من قبل مواطنيها ومؤسساتها مع تنظيمات إرهابية معينة.

وكان رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم البريطاني مالكوم ريفكند طالب مؤخرا بتشديد الخناق على مشيخة قطر وفرض عقوبات صارمة ضدها وضد غيرها من مشيخات الخليج التي تسمح بدعم ومرور الأموال والأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية.

انظر ايضاً

رئيس المخابرات التشيكي: تزايد عدد الأوروبيين المنضمين إلى التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق يزيد المخاطر على أوروبا

براغ-سانا حذر رئيس جهاز المخابرات المدني التشيكي بيس ييرجي لانغير من تزايد عدد الأوروبيين الذين …