S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بوقف العدوان العسكري الظالم الذي يشنه النظام السعودي على اليمن ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني فورا.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بمناسبة دخول العدوان السعودي على اليمن عامه الرابع: “إن الأوضاع الإنسانية الكارثية في اليمن مؤسفة للغاية والمعتدون لم يحققوا أيا من أهدافهم في هذه الحرب المدمرة التي لم تؤد إلا إلى انعدام الأمن والاستقرار وقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأبرياء وتدمير البنى التحتية الصحية والعمرانية وإصابة اكثر من مليون شخص من الشعب اليمني بوباء الكوليرا وزيادة نشاط الجماعات الارهابية والتكفيرية”.
وشددت الخارجية على أن استخدام المجاعة كوسيلة لممارسة الضغوط على الشعب اليمني من قبل ما يسمى “قوات التحالف” التي يقودها النظام السعودي هو إجراء لا إنساني ويتنافى مع القوانين الدولية مشيرة إلى أن استمرار فرض الحصار على اليمن جوا وبحرا وبرا تسبب في إيجاد أسوأ الظروف الإنسانية في العالم حيث يواجه اكثر من 20 مليون مواطن يمني خطر المجاعة.
وأعربت الخارجية الإيرانية عن اعتقادها بأن عدم اتباع مبعوث الأمم المتحدة الجديد نهجا متحيزا سيمهد الطريق لتحقيق الأهداف المنشودة لإنهاء الظروف الإنسانية الكارثية في اليمن مؤءكدة استعداد إيران التام من أجل المساعدة على وقف اطلاق النار وبدء الحوار اليمني اليمني والسعي لإيجاد حل سياسي.
وطالبت الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة والدول الأوروبية باتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب والجرائم المستمرة في اليمن بدلا من دعم المعتدين وتزويدهم بأنواع الأسلحة والمقاتلات الحربية.
ويشن النظام السعودى بدعم من بعض الدول عدوانا شاملا على اليمن منذ ال 25 من آذار عام 2015 مستخدما مختلف أنواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا ما خلف عشرات الاف القتلى والمصابين وتدميرا كبيرا طال البنى التحتية وهو ما دفع العديد من المنظمات الدولية الى وصف ما يقوم به بالجرائم ضد الانسانية وإلى مطالبة الدول الغربية بوقف تزويده بالاسلحة والمعدات العسكرية.
كما يفرض النظام السعودي بالتوازي مع عدوانه حصارا شاملا على الحدود والمطارات والموانئ ويمنع دخول الامدادات الغذائية والطبية ما تسبب بانتشار المجاعة وسوء التغذية وتفشي الاوبئة والامراض وهو ما حول الأزمة فى اليمن إلى أخطر أزمة شهدها العالم منذ عشرات السنين بحسب وصف العديد من المنظمات الإنسانية.
