الشريط الإخباري

طلبتنا وجاليتنا يستنكرون استهداف الإرهابيين للمدارس: قمة الوحشية

عواصم-سانا

أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا المجزرة الوحشية التي اقترفتها التنظيمات الإرهابية المسلحة باستهدافها تجمعاً للمدارس في حي عكرمة بحمص بتفجيرين إرهابيين مؤكدين أن هذه العملية الجبانة تمثل قمة الوحشية والحقد لكونها استهدفت الأطفال الأبرياء.

وشدد طلبتنا في سلوفاكيا في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه على أن هذين التفجيرين الإرهابيين يعكسان الطبيعة الإجرامية لمن يقف وراءهما ممن باعوا ضميرهم ووجدانهم ويعملون على قتل المواطنين الأبرياء وأطفال الجد وبناء الوطن والكرامة وعلى زعزعة الأمن والاستقرار تنفيذاً للمخطط الصهيوأمريكي الذي يستهدف سورية والمقاومة والتصدي للهيمنة الأمريكية على استقلالية قرار وثروة وسيادة الشعوب.

وندد البيان بالصمت الدولي على التدخل الفاضح لنظام أردوغان التركي ودول أخرى في دعم الإرهاب في سورية ما يكشف نفاق الدول الغربية في شعاراتها وتصرفاتها.

كما ندد البيان بوسائل الإعلام التحريضية والحملة الدولية التي تشن على سورية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها مجدداً اعتزاز الطلبة بالوطن وبإنجازات بواسل الجيش العربي السوري بوجه الإرهاب مبدياً الثقة بالنصر القريب على المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية.

كما شدد أبناء الجالية السورية في تشيكيا في بيان مماثل تلقت سانا نسخة منه على أن هذين التفجيرين الإرهابيين في حمص يمثلان صفعة قوية للغرب الذي يروج من جديد لمقولة المعارضة المعتدلة مشيرين إلى أن عدم إدانة هذين التفجيرين الوحشيين من قبل السياسيين الغربيين يشير إلى مدى كذبهم واستخفافهم
بقيم الإنسانية والعدالة والحياة البشرية الكريمة.

وأكد البيان أن استهداف المدارس والأطفال يعتبر بمثابة انتقام فاشي من الشعب السوري بسبب وقفته الصامدة ورفضه التفريط بكرامة ووحدة وسيادة سورية مشدداً على أن مثل هذه الوحشية لا عقاب لها سوى بتطهير الوطن من فلول هذه العصابات الإرهابية المتوحشة وفضح داعميها وتحريك كل أدوات ووسائط القانون الدولي لملاحقتهم جزائياً معرباً عن عميق مواساتهم لأسر الشهداء والجرحى.

وكان 33 مواطناً بينهم 25 طفلاً استشهدوا وجرح أكثر من مئة وسبعين آخرين جراء تفجيرين إرهابيين مزدوجين استهدفا تجمعاً للمدارس في حي عكرمة بحمص أول أمس لحظة خروج الطلاب من مدارسهم.

أبناء الجالية السورية في إسبانيا: إجرام فاق مخيلة الإنسانية

كما أدان أبناء الجالية السورية في إسبانيا التفجيرين الإرهابيين مؤكدين أنهما إجرام فاق مخيلة الإنسانية.

وعبر أبناء الجالية في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه عن بالغ ألمهم مما حل بالأطفال في مدرستي عكرمة المخزومي وعكرمة المحدثة والذين تحدوا “جميع أنواع الإجرام الممارس بحقهم من قبل دول تزعم وتدعي أنها تحمي حقوق الإنسان وخاصة الأطفال”.

وقال البيان” نحن أبناء سورية في المغترب ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الوحشي ونقف بفخر واعتزاز أمام أرواح شهدائنا ومع ذويهم بشكل خاص ووطننا وجيشنا العربي السوري بشكل عام حتى يتحقق النصر وتعود سورية إلى مكانتها الطبيعية لتكون كما هي دوما مشعلا للنور والعلم”.

 

انظر ايضاً

الجالية السورية في فرنسا تؤكد على سيادة سورية وحقها بمحاربة الإرهاب

باريس-سانا شهدت احتفالية عيد الإنسانية المقامة في مدينة لاكورنيف الفرنسية حضوراً لافتاً لأبناء الجالية السورية …