الشريط الإخباري

وفد برازيلي للوزير حيدر: ندعم المصالحات المحلية ومحاربة الإرهاب

دمشق-سانا

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أهمية زيارة الوفود البرلمانية الى سورية للاطلاع عن كثب على ما يجري على أرض الواقع ونقل الصورة الحقيقية الى شعوبها وبرلماناتها.

وبين حيدر أثناء لقائه اليوم وفدا برلمانيا برازيليا برئاسة الدكتور ارليندو شيناليا أن مشروع المصالحة الوطنية هو تعبير عن ثقافة السوريين وهويتهم الحضارية التي تعود جذورها الى اكثر من 10 الاف عام مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية أول دولة “هاجمت مشروع المصالحة ورفضته ودعت لاستهدافه لانه يعيق أجندتها القائمة على الفوضى والتقسيم”.

وقدم حيدر للوفد شرحا تفصيليا عن مشروع المصالحات المحلية وخارطة انتشارها وابعادها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودورها في معالجة الملفات الناجمة عن الازمة واكد ان هناك اقرارا دوليا بتميز ونجاح المشروع السوري بالمصالحات واهمية دورها في التمهيد للحوار الوطني مشددا على ان هذه المصالحات تستند الى الانجازات العسكرية ضد الارهاب.

ولفت حيدر إلى أن الحكومة والشعب السوري يقدران مواقف دول البريكس ومنها البرازيل في دعم مشروع إعادة الإعمار والمساهمة به بما يحقق مصالح الشعب السوري الذي يرفض اي دور للدول المعتدية عليه.

من جانبه أوضح رئيس الوفد ان الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين البرازيل وسورية والتمهيد للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين مبديا رغبة بلاده المساهمة باعادة الاعمار في سورية ودعمها العملية السياسية والمصالحات المحلية ومحاربة الارهاب بما يحقق مستقبل آمن وزاهر لسورية وشعبها.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد الوزير حيدر أن مشروع المصالحات الشامل من ثوابت الدولة وهو راسخ في السياسة السورية وقال إن الشعب البرازيلي لديه فكرة قريبة جدا عن الواقع في سورية ولذلك تركز اللقاء مع الوفد على كيفية ” بناء العلاقات بين البلدين بشكل اوثق واكثر فاعلية لما بعد انتهاء الازمة وما يمكن أن نفعله معا”.

من جانبه رئيس الوفد شيناليا عضو مجلس النواب البرازيلي عن حزب العمال أكد ضرورة “وجود علاقات عالية المستوى بين البلدين وافتتاح السفارة البرازيلية في دمشق وتقوية عملها للمساهمة في إعادة الاعمار أو مشاريع أخرى في سورية”.